أسعار المستهلكين تسجل أكبر زيادة شهرية منذ 2003 وسط توقعات برفع الفائدة
رفع محللو البرازيل توقعاتهم بشأن التضخم وأسعار الفائدة بعد أن سجلت أسعار المستهلك أكبر زيادة شهرية لها منذ عام 2003، بحسب ما ذكرته وكالة “بلومبيرج” للأنباء أمس.
ومن المتوقع أن يصل نظام “سيليك” الخاص للتسوية والوصاية إلى 13.25 في المائة بحلول نهاية العام، بحسب مسح أجراه البنك المركزي ونشرت نتائجه أمس، وهي نسبة أعلى من التقدير السابق الذي كان يبلغ 13 في المائة والتي تم نشرها في 28 من آذار (مارس).
وبالمثل، يتوقع المحللون أن تبلغ نسبة التضخم 7.65 في المائة في عام 2022، مقابل 6.86 في المائة في السابق.
ومن المتوقع أن يرفع صانعو السياسة بقيادة روبرتو كامبوس نيتو، أسعار الفائدة بواقع نقطة مئوية واحدة في الأسبوع المقبل، لتصل إلى 12.75 في المائة، وذلك بعد تسارع التضخم بصورة أكبر مما توقعه جميع الاقتصاديين في مسح أجرته “بلومبيرج” في الشهر الماضي.
يشار إلى أن الطفرة التضخمية يشعر بها الجميع اليوم ولا يستثنى منها أحد، وإذا كانت حدتها تتفاوت من دولة إلى أخرى ومن شهر إلى آخر، يجب الإقرار بأنها باتت ظاهرة عالمية تطول الجميع، حيث ظن البعض بادئ الأمر أنها ستكون حصرا على الاقتصادات المتقدمة، تمتد وربما بدرجة أكثر سوءا إلى الأسواق الصاعدة والاقتصادات منخفضة النمو في آن واحد.