فرنسا: صدمة التضخم لن تستمر لأعوام .. سنعدل توقعات النمو

قال برونو لو مير وزير المالية الفرنسي إنه يأمل في أن تستمر الصدمة التي أحدثتها أسعار الطاقة الحالية لمعدلات التضخم لعدة أشهر، وإنه لا يتوقع أن تضرب دوامة تضخمية اقتصادات دول الاتحاد الأوروبي لعدة أعوام.
وقال لو مير في تصريحات صحافية أمس، “لا يمكنني تحديد تاريخ دقيق، ربما يكون خلال 2023″، مضيفا أن أسعار الطاقة ستنخفض إلى مستويات معقولة أكثر بمجرد أن تخفض أوروبا واردات الغاز والنفط من روسيا. وأردف “لا أعتقد أننا دخلنا في دوامة تضخمية”.
وأكد أن بلاده ستسعى للحصول على مزيد من الوضوح بشأن آثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا قبل تعديل توقعاتها للنمو الاقتصادي، وفقا لوكالة “بلومبيرج” للأنباء.
قال الوزير لشبكة “إل سي آي-لو فيجارو-آر تي إل”: “بالطبع سنعدل توقعاتنا للنمو، سنضطر إلى تعديل أرقام النمو عندما يحين الوقت المناسب، هناك عدم يقين كبير للغاية الآن للقيام بذلك بطريقة جدية”.
كان البنك المركزي الفرنسي قد ذكر في وقت سابق هذا الشهر أن الحرب تؤثر بالفعل في الاقتصاد. وبدلا من نشر توقعاته الاقتصادية الدورية، اتخذ البنك خطوة غير مسبوقة بعرض سيناريوهين جراء حالة عدم اليقين الحالية.