أمريكا تبحث خفض استهلاكها من النفط الروسي والاتحاد الأوروبي يستبعد بنوك من “سويفت”

فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون خلال الأيام الماضية عقوبات اقتصادية ضخمة على موسكو بهدف شل القطاع المصرفي الروسي وتدمير الروبل لإجبار الكرملين على وقف التدخل العسكري في أوكرانيا.
وتحرك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا يوم السبت الماضي لعزل بعض البنوك الروسية عن نظام سويفت.
ويبلغ عدد أعضاء النظام 11 ألفا وليس له منافس عالمي واضح. وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن الصين وضعت نظاما، وإن كان لا يزال صغير الحجم، بينما يوجد نظام روسي ومع ذلك فإن سويفت يستخدم في نحو 70 في المائة من التحويلات داخل روسيا.
وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس إن الاتحاد استبعد 7 بنوك روسية من نظام سويفت للمراسلات الذي يدعم المعاملات العالمية في إطار عقوباته على روسيا.
البنوك، التي ستمنح عشرة أيام للإنهاء التدريجي لعملياتها بسويفت، هي “في.تي.بي”، ثاني أكبر بنوك روسيا، إلى جانب بنوك “أوتكريتيه ونوفيكوم وبرومسفياز وبنك روسيا وسوفكوم وفي.إي.بي”.