موسكو تسعى لوقف النزيف الاقتصادي والهلع بعد العقوبات
حاولت السلطات الروسية وقف النزيف الاقتصادي والهلع الناجمين عن العقوبات الضخمة المفروضة على موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا، التي تؤثر بشكل لم يسبق له مثيل في الاقتصاد الحديث، الذي بني في أعقاب انهيار الاتحاد السوفياتي.
هل سيصمد الاقتصاد الروسي؟ ردا على سؤال من صحافي استخدم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عبارات غامضة، في “بيئة اقتصادية معادية”، لا بد من “تقليل العواقب”. باختصار روسيا “ستبقى صامدة”.
والكرملين المعروف بقلة تصريحاته، أقر عبر متحدثه دميتري بيسكوف بأن العقوبات المالية، التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما الغربيون وجهت “ضربة قاسية” للاقتصاد الروسي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بيسكوف قوله: “أعتقد أن الاقتصاد الروسي يواجه ضغطا شديدا الآن، وضربة قاسية”.
وأضاف: “هناك هامش للأمان، هناك قوة، وهناك خطط، ويجري عمل بلا كلل. سنصمد”، موضحا أن روسيا ما زال لديها احتياطيات لحماية الاقتصاد.