الجائحة والحرب التجارية .. معالم اقتصادية تحت مجهر 2022

الجائحة والحرب التجارية .. معالم اقتصادية تحت مجهر 2022هناك عدة قضايا مهمة تستحق المراقبة في 2022 وتتركز بصفة أساسية على الاهتمامات الاقتصادية، وتتراوح ما بين تأثير جائحة كورونا في الاقتصاد العالمي، واستراتيجية الولايات المتحدة الاقتصادية في منطقة المحيط الهندي والمحيط الهادئ، والتنافس بين الولايات المتحدة والصين.
وأعد عدد من خبراء الاقتصاد بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي تقريرا تناولوا فيه بعض القضايا التي تستحق المراقبة خلال العام المقبل وتتضمن، اقتصادات جائحة كورونا، من المرجح أن يظل مسار جائحة كورونا هو أكبر عامل محدد لتعافي الاقتصاد العالمي في 2022.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تؤدي إطالة فترة استمرار الجائحة إلى تراجع قيمة الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 5.3 تريليون دولار، في غضون الأعوام الخمسة المقبلة، إضافة إلى الخسارة في الناتج التي تم تسجيلها بالفعل وتبلغ 12.5 تريليون دولار.
وقال تقرير للصندوق إنه بالنسبة للحكومات التي تسعى إلى احتواء تداعيات الجائحة، فإن ظهور سلالات جديدة من الفيروس أكثر انتشارا، من شأنه تعقيد عملية التوازن بين حماية المواطنين والسماح لهم بممارسة أنشطة بغير قيود.
ومن المتوقع أن يقوم صندوق النقد الدولي، بتخفيض توقعاته بنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي للعام المقبل، 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *