23 ألف شركة ألمانية تواجه خطر نقص العمالة المتخصصة

23 ألف شركة ألمانية تواجه خطر نقص العمالة المتخصصة
حذرت غرفة التجارة والصناعة الألمانية من استمرار أزمة نقص الكوادر الفنية بالنسبة للشركات.
وقال أخيم دريكس نائب الرئيس التنفيذي للغرفة أمس إن الشركات ستواجه صعوبة أكبر في الأعوام المقبلة في التصدي لمشكلة نقص العمالة المتخصصة محذرا من أن نقص هذه العمالة سيؤدي إلى عرقلة النمو.
وحسب أحدث تقارير الغرفة عن نقص العمالة المتخصصة الذي استند إلى إجابات نحو 23 ألف شركة، فإن نقص الكوادر الفنية يعد أكبر مخاطرة تواجه أعمال هذه الشركات.
وبحسب “الألمانية”، جاء في التقرير أن 51 في المائة من الشركات لا يمكنها شغل بعض الوظائف الشاغرة لديها بسبب عدم وجود عمالة مناسبة، وكانت هذه النسبة قد وصلت إلى 32 في المائة في تقرير الخريف إبان تأثر الشركات بتداعيات أزمة كورونا، ووصلت هذه النسبة إلى 47 في المائة قبل حدوث الجائحة.
وأوضحت الغرفة في تقريرها أن أكبر نقص في العمالة المؤهلة موجود في الشركات التي تعمل في قطاع البناء وقطاع الصحة وقطاع صناعة الآلات.
ونوه التقرير إلى أن 85 في المائة من الشركات تتوقع حدوث تأثيرات سلبية جراء تنامي النقص في الكوادر الفنية، وتتوقع 43 في المائة أن تخسر طلبيات أو تضطر لرفض طلبيات أو تخفيض عروضها بسبب هذه المشكلة وذلك مقابل 39 في المائة في 2019.
وذكر التقرير أن مشكلة نقص العمالة المتخصصة ستعني تحديدا فشل مشاريع بناء لقلة الكوادر المتخصصة في التخطيط والتنفيذ، كما حذر التقرير من أن النقص في سائقي الشاحنات أو العاملين في القطاع اللوجستي يمكن أن يؤدي إلى تعثر عمليات الإنتاج الصناعي وذلك نظرا لعدم توريد المنتجات الأولية الضرورية في الوقت المناسب.