استثمارات الصين في الموانئ العالمية .. لأهداف تجارية أم لأغراض عسكرية ؟
استثمارات الصين في الموانئ العالمية .. لأهداف تجارية أم لأغراض عسكرية ؟
حققت الصين في الآونة الأخيرة توسعا هائلا في الاستثمار بعشرات الموانئ العالمية واستحوذت على بعضها في مسعى أثار قلق بعض المحللين لإمكانية أن يكون هناك غرض عسكري لبكين وراء ذلك.
وتقول جوديث بيرجمان الكاتبة والمحامية والمحللة السياسية في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي إن الصين من خلال الاستثمارات في الموانئ وملكيتها لها توسع نطاق انتشارها البحري العالمي ولا تظهر شهيتها للموانئ أي علامات على التناقص. وحتى يوليو 2020 تردد أن شركات صينية “تملك (جزئيا) أو تدير نحو 95 ميناء في جميع أنحاء العالم”.
ومن بين الموانئ الـ 95 يوجد 22 ميناء في أوروبا و 20 ميناء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و18 ميناء في الأمريكتين و 18 ميناء في جنوب وجنوب شرق آسيا و 9 موانئ في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتمثل 3 شركات صينية فقط من بينها “كوسكو شيبينج بورتس” و “تشاينا ميرشانتس بورت” وهما شركتان مركزيتان مملوكتان للدولة عمليات 81% من تلك الموانئ.
وفي الصين تم تصنيف كوسكو كواحدة من 53 مؤسسة مهمة مملوكة للدولة وفقا لتقرير صدر في فبراير 2021 عن المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية.