صعوبات الإمدادات الصناعية عقبة الاقتصاد الألماني لاستعادة مستويات ما قبل الجائحة

صعوبات الإمدادات الصناعية عقبة الاقتصاد الألماني لاستعادة مستويات ما قبل الجائحة توقع البنك المركزي الألماني ارتفاعا حادا لمعدل التضخم في ألمانيا مقارنة بمستوياته الحالية بسبب خفض ضريبة القيمة المضافة خلال العام السابق.
وذكر البنك في تقريره الشهري الصادر أمس أنه “من منظور اليوم، فإنه من المحتمل أن تراوح معدلات التضخم خلال الفترة من أيلول (سبتمبر) الجاري حتى نهاية العام بين 4 و5 في المائة”.
في الوقت نفسه يتوقع المحللون تراجع معدل التضخم بدرجة ملحوظة في بداية العام المقبل، لكنه سيظل فوق مستوى 2 في المائة حتى منتصف العام.
وبحسب “الألمانية”، قال البنك المركزي “إن اقتصاد ألمانيا واصل تعافيه الذي بدأه في الربيع الماضي، لكن بوتيرة أسرع. وبشكل عام فإنه من المحتمل نمو الناتج الاقتصادي لألمانيا خلال الربع الثالث من العام الحالي بأقوى منه في الربيع الماضي”.
في الوقت نفسه لا يتوقع البنك المركزي عودة الاقتصاد إلى مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد خلال الصيف الحالي، بسبب الصعوبات التي يواجهها من جانب الإمدادات في الصناعة.
وأكد البنك أن الحكومة الألمانية الجديدة سترث اقتصادا اكتسب زخما في الأشهر الأخيرة، وذلك مع تعافيه التدريجي من تداعيات جائحة كورونا.
وانتعش أكبر اقتصاد في أوروبا من الركود في وقت سابق من هذا العام، بفضل تخفيف إجراءات الإغلاق المرتبطة بمكافحة جائحة كورونا.