حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

فضيحة إفلاس «جرينسيل» تثير الجدل

مثل ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني السابق، أمس، أمام لجنة برلمانية لتقديم إيضاحات عن أنشطته المثيرة للجدل، في إطار الفضيحة السياسية التي أدت إلى إفلاس شركة جرينسيل المالية، وهو طرف فيها.
وكان زعيم حزب المحافظين السابق مستشارا للشركة التي يمتلك خيارات أسهم مربحة فيها، وأصبحت الآن بلا قيمة مع انهيار المؤسسة التي تمنح القروض في آذار (مارس)، إلى جانب الأضرار الاقتصادية الكبرى داخل الشركات، كانت للقضية تداعيات سياسية في بريطانيا وأعادت إحياء الجدل حول العلاقات الوثيقة في الأوساط السياسية والمالية الرفيعة. في الوثائق التي كشفت عنها لجنة الخزانة، الثلاثاء، التي مثل أمامها ديفيد كاميرون، يبدو أن الزعيم المحافظ السابق وفريقه أرسلوا ما لا يقل عن 73 رسالة إلكترونية أو رسالة نصية قصيرة أو رسالة على تطبيق واتساب إلى مسؤولين حكوميين وماليين في أقل من أربعة أشهر في 2020.
واعترف ريشي سوناك، وزير المال، بممارسة ضغوط على فرقه لدرس طلب كاميرون نيابة عن “جرينسيل”، الذي كان يسعى إلى الحصول على إعانات حكومية مخصصة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مواجهة الأزمة، لكن دون نتيجة.