حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

الاحتياطي الفدرالي يبقي على سياسته وسط مخاوف من ارتفاع التضخم

ما زالت المخاوف من ارتفاع التضخم عالية في الولايات المتحدة، وتتوجه الأنظار حالياً إلى الاحتياطي الفدرالي في انتظار أي إشارة حول نواياه رغم تأكيده مرارا أنه لن يشدّد السياسة النقدية ما لم تحصل تطورات أكثر خطورة.

لا ينتظر صدور قرارات كبيرة في اجتماع اللجنة المالية للبنك المركزي الأميركي يومي الثلاثاء والأربعاء.

في تصريح لفرانس برس، يقول المحلل الاقتصادي في “الاتحاد الائتماني الفدرالي لجيش البحرية” روبرت فريك إنه “متأكد من أن الاحتياطي الفدرالي سيظل ملتزما إبقاء أسعار الفائدة على حالها، أي إبقاءها ميسّرة”.

ويضيف “أعتقد أنه لن يحدث شيء على الإطلاق”.

ما فتئ مسؤولو الاحتياطي الفدرالي يذكّرون أن تشديد السياسة المالية يستوجب حصول تطورات أكبر من ارتفاع الأسعار خلال بضعة أشهر، معتبرين أن التشديد من شأنه أن يعرّض التعافي الاقتصادي للخطر.

لذلك، ما لم يعد التوظيف للارتفاع وما لم يتجاوز التضخم 2 بالمئة “لبعض الوقت”، فإن نسبة الفائدة لا يجب أن تتجاوز معدلا يراوح بين صفر و0,25 بالمئة كما هو الحال منذ عام.

كما لا يتوقع تخفيض مشتريات الأصول لأنها تحافظ على أداء الأسواق بشكل جيد عن طريق ضخ السيولة فيها.

– “سحقا للأسواق” – عززت التكهنات حول التضخم عوائد سندات الخزانة في الأسابيع الأخيرة التي بلغت الجمعة أعلى مستوياتها منذ شباط/فبراير 2020. لكن الاحتياطي الفدرالي أشار إلى أنه لن يتخذ أي إجراء، مخيبا بعض التوقعات.

يرى روبرت فريك أنه “في هذه المرحلة، لسان الحال يقول +سحقا للأسواق+”.

لا ينتظر إذا كثير من المفاجآت من الاحتياطي الفدرالي، في حين أعلن البنك المركزي الأوروبي بشكل مفاجئ الخميس عن تسريع شراءات الدين.

ويعتبر البنك المركزي الأوروبي أن الحفاظ على الظروف المالية التيسيريّة لدعم التعافي له أولوية على الارتفاع الطفيف للغاية في توقعات التضخم.

من جهتها، تقدّر مديرة شركة “كويل انتلجينس” دانيال ديمارتينو بوث أن مسؤولي الاحتياطي الفدرالي “سيبذلون قصارى جهدهم للاستمرار في التكتّم”.