تراجع أسعار الفضة للجلسة الثالثة على التوالي
المضارب العربي -انخفضت أسعار الفضة للجلسة الثالثة على التوالي وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في خمس جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت تباين بيانات سوق الإسكان وارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي لأعلى مستوياتها منذ كانون الثان/يناير الماضي، عقب ساعات من قرار بنك الصين الشعبي بخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لعزز الثقة حيال مستقبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 09:01 مساءاً بتوقيت جرينتش أظهرت العقود الآجلة للفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل انخفاضاً لتتداول حالياً عند مستويات 14.62$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 14.81$ للإونصة بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات الجلسة عند 14.55$ للأونضة، بينما حققت الأعلى لها عند 14.95$ للأونصة.
على الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي اليوم الخميس أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 94.09 مقارنة بالافتتاحية عند 93.50 بعد أن حقق أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 94.69، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 93.46.
هذا وقد تابعنا اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل لشهر حزيران/يونيو بنسبة 0.2% مقابل 0.5% في آيار/مايو الماضي، دون التوقعات عند 0.4%، بينما جاءت قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز المركب 20 لأسعار المنازل عن الشهر ذاته بنسبة 0.9% مقابل 0.6%% في حين أوضحت القراءة المعدلة موسمياً اتساع التراجع لنسبة 0.12% آي لنحو 180.88 مقابل تراجع بنسبة 0.10% أي بنحو 179.13، بخلاف التوقعات عند 0.12% آي نحو 181.28، أما عن القراءة السنوية للمؤشر ذاته فقد أظهرت تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 4.97% مقابل 4.99%، بخلاف التوقعات عند 5.10%، كما جاءت القراءة المعدلة موسمياً بنسبة 4.49% أي نحو 173.84 مقابل 4.43% أي بنحو 172.15.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي لشهر آب/أغسطس الجاري بما قيمته 55.7 مقابل 55.2 في تموز/يوليو، متفوقة على التوقعات عند 54.1، بينما جاءت قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي للشهر ذاته موضحة الثبات عند مستويات الصفر مقابل 13، بخلاف التوقعات عند ما قيمته 9، قبل أن نشهد ارتفاع ثقة المستهلكين إلى ما قيمته 101.5 مقابل 91.0 في تموز/يوليو متفوقة بذلك على التوقعات عند 92.8، جاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة في تموز/يوليو الماضي دون التوقعات.