حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

محللون: حروب ترمب التجارية خلفت أضرارا طويلة الأمد

بعد أربع سنوات في السلطة، فشل الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تحقيق وعده بخفض العجز التجاري للولايات المتحدة بينما وجّه ضربة سيطول أمدها للنظام الاقتصادي التعددي الذي يشكّل أساس التجارة العالمية، بحسب محللين.
لكن حتى وإن فاز منافسه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية كما تشير معظم استطلاعات الرأي حاليا، يرجّح أن تبقي السياسة التجارية للولايات المتحدة على شيء من الحمائية وأن تتواصل المواجهة مع الصين، بحسب ما نشرت “الفرنسية”.
وكان من بين أبرز المواضيع التي ركّزت عليها حملة ترامب في 2016 أن الولايات المتحدة — أكبر قوة اقتصادية في العالم — تُستغَل من قبل شركائها التجاريين. وتعهّد الرئيس بإحداث تحوّل بترتيبات التجارة العالمية وخفض العجز التجاري لبلاده.
وبالفعل، أحدث ترمب تحوّلا في منظمة التجارية العالمية لكن العجز التجاري للولايات المتحدة ازداد في عهده بينما يشير محللون إلى أنه لم يحقق الكثير في هذا الصدد.
ويشير الاستاذ في جامعة كورنيل إسوار براساد إلى أن “سياسات ترمب التجارية حققت مكاسب قليلة ملموسة للاقتصاد الأميركي بينما قوّضت المنظومة التجارية متعددة الأطراف، ما تسبب بدوره بخلل في التحالفات طويلة الأمد مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين وأحدث حالة من الضبابية”.