البنك الدولي: منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي الأسوأ صحيا واقتصاديا
أكد البنك الدولي أن منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي تواجه النتائج الأسوأ صحيا واقتصاديا، بسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد، متوقعا انخفاضا 7.9 في المائة، في إجمالي الناتج الداخلي للمنطقة في 2020.
ووفقا لـ”الفرنسية”، أصبحت المنطقة أكثر المناطق تضررا من تداعيات كورونا حول العالم، من حيث عدد الإصابات والوفيات، مع أكثر من عشرة ملايين إصابة مسجلة في وقت يرغم ارتفاع عدد الإصابات بشكل مقلق في أنحاء أوروبا، السلطات على اتخاذ تدابير جديدة بما في ذلك فرض قيود صارمة في برلين.
وسجلت منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي عشرة ملايين و3822 مصابا توفي منهم 366 ألفا و702، وفق حصيلة أعدتها “الفرنسية”، وسجلت أكثر من نصف الإصابات ضمن القارة، في البرازيل 5 مليون و66 ألف إصابة ونحو 150 ألف وفاة، تليها كولومبيا بـأكثر من 894 ألف و300 إصابة، 27.500 وفاة، ثم الأرجنتين بـ871 و455 إصابة و23.225 إصابة، والبيرو 843 ألف 355 إصابة، و33158 وفاة. ونحو 150 ألف وفاة في البرازيل
يتوقع أن يتجاوز عدد الوفيات في البرازيل 150 ألفا، بعد نحو ثمانية أشهر من تسجيل أولى الإصابات، في حين يواصل عدد الوفيات اليومية التراجع ببطء.
ويسجل هذا البلد الكبير الذي يبلغ عدد سكانه 212 مليون نسمة، أكبر عدد وفيات ناجمة عن الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة، (213 ألفا و795 وفاة من أصل 7.7 مليون إصابة).
