الدولار بصدد تكبد خسارة أسبوعية مع تراجع الثقة الاقتصادية
تمسك الدولار بنطاقات ضيقة للتداول اليوم الجمعة لكنه يتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية مقابل عملات مناظرة رئيسية بعد أن ألقت بيانات سلبية بظلال من الشك على التوقعات الاقتصادية، بينما ساهمت تعليقات إيجابية من وزير المالية في نيوزيلندا في دعم عملة البلاد، بحسب ما نشرت “رويترز”.
وتخلى الدولار عن مكاسب حققها بعد أن قام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بتحديث توقعاته الاقتصادية هذا لأسبوع لينزل إلى منطقة سلبية أمس الخميس. وسجل الدولار في أحدث تعاملات 92.923 مقابل سلة من العملات الرئيسية، ويتجه صوب تكبد خسارة 0.3 بالمئة في الأسبوع.
وأظهرت بيانات أمريكية أمس الخميس أن طلبات إعانة البطالة ظلت مرتفعة عند 860 ألف طلب، بينما انخفض نشاط البدء في تشييد المنازل وتراجع مؤشر للأعمال.
وقال البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء إنه يتوقع انكماش الاقتصاد الأمريكي بأقل بكثير من توقعات سابقة في 2020 وتعهد بإبقاء أسعار الفائدة عند مستوى شديد الانخفاض لفترة طويلة.
ولم يطرأ تغير يُذكر على الدولار مقابل الين عند 104.81، بعد أن بلغ أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 104.52 أمس الخميس. وفي الأسبوع، تراجع الدولار ما يزيد عن 1.2 بالمئة مقابل العملة اليابانية، ويتجه صوب تسجيل أكبر هبوط أسبوعي منذ منتصف يونيو حزيران.
ومقابل اليورو، حوم الين عند أعلى مستوى في شهر ونصف الشهر البالغ 123.29 والذي لامسه أثناء الليل، ويجرى تداوله عند 124.18.
وقبعت السوق في نطاقات ضيقة في آسيا على الرغم من أن الدولار النيوزيلندي بلغ أعلى مستوى في أسبوعين عند 0.6785 دولار أمريكي بعد أن بدا وزير المالية جرانت روبرتسون إيجابيا بشأن آفاق التعافي في البلاد في مقابلات تلفزيونية.