اليونانيون يصوتون وسط شكوك بشأن مستقبلهم في منطقة اليورو

اثينا (رويترز) – يصوت اليونانيون يوم الأحد بشأن قبول مزيد من التقشف في مقابل مساعدات دولية وذلك في استفتاء من المرجح أن يحدد ما إذا كان بلدهم سيخرج من منطقة اليورو بعد سبع سنوات من المتاعب الاقتصادية.
ومن الصعب التكهن بنتائج الاستفتاء الذي يجري على خلفية إغلاق البنوك وخطر كارثة مالية وقد لا يسفر عن التفويض الواضح للسير في المفاوضات الذي يريده دائنو أثينا.
واليونانيون منقسمون بشأن قبول العرض المقدم من الدائنين الذي وصفه رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس “بالمهين” وحث الشعب على رفضه.
ويقول المستثمرون وصناع السياسات الأوروبيون إن الرفض سيدفع اليونان صوب الخروج من اليورو وهو ما قد يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي والأسواق المالية.
وقالت إليني ديليجايني (43 عاما) في أثينا “اخترت ‘لا‘ ردا على ‘نعم‘ التي يصر شركاؤنا الأوروبيون عليها.
“أعاني البطالة منذ ما يقرب من أربع سنوات وكنت أصبر نفسي… لكن نلنا كفايتنا من الحرمان والبطالة.”
ومن شأن التصويت على قبول مزيد من الضرائب وخفض معاشات التقاعد أن يكون مثيرا للانقسام في أي بلد حتى في أوقات الرخاء.
وفي اليونان يواجه ذلك الخيار شعب غاضب ومنهك بعد خمس سنوات من التقشف الذي أصاب الحياة بالشلل وهو يعاني الآن بعد أسبوع من فرض قيود رأسمالية في مسعى للحيلولة دون انهيار النظام المالي للدولة