المضارب العربي -ارتفعت العملة الموحدة لمنطقة اليورو خلال الجلسة الأمريكية عقب افتتاحها التداولات على فجوة سعرية هابطة واختبارها لمستويات 1.1 التي ارتدت منها أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية وسط تفاقم أزمة ملف أثينا وعقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت انكماش الضغوط التضخمية في ألمانيا واتساعها في أسبانيا بخلاف التوقعات في حزيران/يونيو الجاري قبل أن نشهد تباطؤ نمو مبيعات المنازل قيد الانتظار بصورة فاقت التوقعات في آيار/مايو. في تمام الساعة 08:25 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1236 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.1005 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له عند 1.0954 والأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1278. هذا وقد تابعنا اليوم الأثنين عن اقتصاديات منطقة اليورو انخفض الثقة في الاقتصاد لما قيمته 103.5 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آيار/مايو والتوقعات عند ما قيمته 103.8، بينما أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لأكبر اقتصاديات المنطقة ألمانيا انكماشاً بنسبة 0.1% مقابل نمو بنسبة 0.1% في آيار/مايو، بخلاف التوقعات عند نمو بنسبة 0.2%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.3% مقابل 0.7% دون التوقعات عند 0.5% بالتزامن مع ارتفاع المؤشر ذاته عن الاقتصاد الأسباني رابع أكبر اقتصاديات منطقة اليورو لنمو بنسبة 0.1% مقابل انكماش بنسبة 0.2% بخلاف التوقعات عند نمو بنسبة 0.1%. على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مبيعات المنازل قيد الانتظار بنسبة 0.9% مقابل 2.7% في نيسان/أبريل الماضي، بخلاف التوقعات عند 1.3%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 8.3% مقابل 12.6% في القراءة السنوية السابقة، بخلاف التوقعات عند 11.8%، تلك البيانات والتطورات جاءت عقب ساعات من فشل الحكومة اليونانية في التوصل إلى اتفاق مع الدائينيين الدوليين واعلان رئيس الحكومة اليوناني الكسيس تسيبراس عن إجراء استفتاء في الخامس من تموز/يوليو المقبل على الشروط التي وضعها المقرضون الدوليين لتمديد برنامج الإنقاذ.
