ارتفاع الجنية الإسترليني لأول مرة في خمس جلسات

المضارب العربي _ارتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الملكي البريطاني والتي أظهرت تباطؤ نمو مؤشر اتحاد الصناعة البريطانية للمبيعات القائمة في حزيران/يونيو الجاري، قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ارتفاع طلبات الإعانة والدخل الشخصي وسط استقرار نمو الإنفاق الشخصي ونفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري في آيار/مايو الماضي قبل أن نشهد تباطؤ نمو مؤشر مدراء المشتريات الخدمي بخلاف التوقعات وحديث عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح جيروم باول.
في تمام الساعة 08:12 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5734 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5705، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5770، بينما حقق الأدنى له عند 1.5676.
هذا وقد تابعنا اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 20 من حزيران/يونيو بنحو 271 ألف طلب متوافقة مع التوقعات مقابل نحو 268 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما جاءت قراءة طلبات الإعانة المستمرة بنحو 2,247 ألف طلب مقابل نحو 2,225 ألف طلب، بخلاف عند نحو 2,218 ألف طلب، بالتزامن مع صدور قراءة الدخل الشخصي بنبسة 0.9% مقابل 0.1% نيسان/أبريل الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.7%.
أما عن قراءة الإنفاق الشخصي فقد جاءت بنسبة 0.5% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه فى نيسان/أبريل الماضي، دون التوقعات عند 0.6%، بينما أظهرت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري استقرار وتيرة النمو عند نسبة 0.1% متوافقة مع التوقعات، كما جاءت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر قي نيسان/أبريل متوافقة أيضا مع التوقعات، بينما أوضحت القراءة السنوية لنفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري استقرار وتيرة النمو عند 0.2% متوافقة هي الأخرى مع التوقعات.
وفي نفس السياق، فقد صدرت القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي بما قيمته 54.8 مقابل ما قيمته 56.2 في آيار/مايو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ما قيمته 56.5، عقب حديث عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح جيروم باول في بنك الاحتياطي الفدرالي بمدينة كانساس سيتي تحت عنوان “بناء نظام دفع أكثر أمناً” الذي أعرب في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه يتوقع تسارع وتيرة نمو الاقتصاد الأمريكي خلال النصف الثاني من هذا العام وأن سوق العمل سوف يستمر في التحسن وسط اشتعال الضغوط التضخمية بشكل تدريجي لاحقاً، موضحاً أن الاقتصاد يعد جاهز لعمليات زيادة أسعار الفائدة هذا العام.

 

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي