حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

ارتداد الدولار الأمريكي يسعى لإعادة إحياء الإتّجاه وسط تأجيج محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي التخمينات المحيطة بالمعدّلات

ارتداد الدولار الأمريكي يسعى لإعادة إحياء الإتّجاه وسط تأجيج محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي التخمينات المحيطة بالمعدّلات

تضرّر الدولار الأمريكي بشكل حادّ يوم الجمعة عقب صدور القراءة المخيّبة للآمال للوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي لشهر مارس. بناء عليه، يبدو وكأنّ أوضاع السيولة المتدنّية نتيجة الأعياد هي الوقت الأفضل لتلقّي أنباء سيّئة. منذ الضغوطات التي واجهها الأخضر في الأسبوع السابق والتي أودت به الى مستويات مثيرة للقلق- قاع قناة تسعة أشهر بالنسبة الى الدولار الأميركي، 1.1000 بالنسبة الى اليورو/دولار و1.5000 بالنسبة الى الاسترليني/دولار من بين آخرين- نجحت العملة في تحقيق انتعاش طفيف. يكفي ارتداد الأخضر لإبعاد التجار الذين يعوّلون على ارتفاع الأسعار عن الحافة، ولكن ليس ذلك كافيًا للإشارة الى إمكانية العودة الى ذروات 11 عامًا. وعلى غرار الإنجراف الصعودي لمؤشر أس أند بي 500 ضمن قناته منذ بداية العام 2013، يجد الدولار الأميركي بعض الدعم في الوضع الراهن. إنّه من الصعب أكثر على المضاربين عكس اتّجاه من الحفاظ عليه.

من منظور أساسي، العملة الأميركي ليست من دون دعم من الآفاق الأساسية. على الرغم من العوائق التي تقف في وجه الآفاق الإيجابية، لا يزال بنك الاحتياطي الفدرالي يسبق نظرائه الرئيسيين على صعيد السياسة النقدية. مع ذلك، وفي مرحلة ما، الإعتدال قد يدفع العملة الى اختبار تصحيح أعمق. على صعيد اليوم، لا تقدّر العقود الآجلة لبنك الاحتياطي الفدرالي بشكل كامل لجوء المصرف المركزي الى رفع المعدّلات إلاّ حتّى حلول يناير 2016. من منظور فنّي، زيادة المعدّلات في يونيو- الموعد الأوّلي الذي رجّحه المحلّلون وكبار التجار لإضفاء الزيادة- تبدو أقلّ ترجيحًا عقب تقرير العمل الذي صدر في الأسبوع السابق. في حال عزّزت التحديثات تأخير الإطار الزمني للخطوة الأولى (سواء يوليو أو سبتمبر أو أكثر)، سيجد الدولار نفسه في صدد اختبار فترة من إعادة التوازن. بالمضي قدمًا، ثمّة بعض البنود التي تساعد على تقييم الموعد المنتظر. من المقرّر أن نسمع تعليقات باويل وديودلي، مسؤولين في بنك الاحتياطي الفدرالي، حول السياسة النقدية؛ الى جانب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي لشهر مارس.