حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

انخفاض أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي متغاضية عن الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي

المضارب العربي

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة في ستة جلسات من الأعلى لها منذ 11 من نيسان/أبريل من عام 2013 متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 15 من أيار/مايو من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع والشهر الجاري من قبل الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة عيد العمال اليوم الاثنين هناك وفي أعقاب تطورات النزاعات التجارية بين واشنطون وبكين.

 

في تمام الساعة 04:09 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.03% لتتداول حالياً عند 1,534.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,535.20$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع والشهر الماضي عند 1,529.40$ للأونصة، بينما تراجع مؤشر الدولار 0.01% إلى 98.82 مقارنة بالافتتاحية عند 98.83.

 

هذا وقد تابعنا مع مطلع أيلول/سبتمبر الجاري دخول التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ على سلع وبضائع صينية بقيمة 112$ مليار متضمنة الأحذية، الساعات الذكية وأجهزة التلفزيونات ذات الشاشات المسطحة، كما بدأت الصين أمس الأحد أيضا فرض تعريفات جمركية انتقامية على سلع وبضائع أمريكية بقيمة 75$ مليار في تصعيد للحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين، وجاء ذلك بالتزامن أيضا مع تصاعد التوترات في هونج كونج.

 

ونود الإشارة، لكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نوه أمس الأحد لكون المفاوضات التجارية بين بلاده والصيني لا يزال مخطط لإجرائها خلال أيلول/سبتمبر، مع العلم، أنه بحلول منتصف هذا الشهر من المرتقب أن يتم أيضا فرض تعريفات جمركية أمريكية جديدة 15% على بضائع وسلع صينية بقيمة 160$ مليار متضمنة أجهزة الحاسوب الآلي المحمول والهواتف المحمولة وتحديداً في 15 من أيلول/سبتمبر.

 

بخلاف ذلك، فقد نوه مجلس الدولة الصيني أيضا بالأمس لكونه سيزيد من تعديلات السياسة الاقتصادية وجاء ذلك عقب ساعات من أظهر قراءات مؤشران مدراء المشتريات الصناعي والخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) السبت الماضي انكماش القطاع الصناعي للشهر الرابع على التوالي واتساع القطاع الخدمي بصورة فاقت التوقعات خلال آب/أغسطس الماضي.

 

وفي سياق أخر، تتطلع الأسبوع بحلول نهاية هذا الأسبوع للكشف عن بيانات سوق العمل الأمريكي وذلك قبل أن نشهد يوم الجمعة المقبلة الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وإلقائه لخطاب تحت عنوان “التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية” في الحدث الذي يستضيفه المعهد السويسري للدراسات الدولية في زيوريخ.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي