حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأعلى له في ثلاثة أسابيع مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له في أسبوعين

المضارب العربي

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة من الأعلى لها منذ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 13 من هذا الشهر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 07:21 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.72% لتتداول حالياً عند 14.24$ للأونصة موضحة الأدنى لها منذ 14 من هذا الشهر حينما حققت الأدنى لها منذ مطلع عام 2016، مقارنة مع الافتتاحية عند 14.34$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.29% إلى مستويات 97.36 موضحاً الأعلى له في أسبوعين مقارنة بالافتتاحية عند 97.07.

 

هذا وقد تابعنا حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية ريتشارد كلاريدا في المؤتمر السنوي لمعهد سياسات المصرفية وغرف المقاصة في نيويورك عن الاعتماد على البيانات الاقتصادية والسياسة النقدية والذي نوه من خلاله لكون الرفع التدريجي لأسعار الفائدة لا يزال ملائماً وأن البيانات الاقتصادية تدعم التوجه نحو السياسة الطبيعة وسط قوة سوق العمل وارتفاع معدلات الأجور.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 0.4%، وصدور قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 5.1% مقابل 5.5% في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات عند 5.3%.

 

وصولاً إلى الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي أوضحت تقلص الاتساع إلى 135.7 مقابل 137.9 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات عند 136.2، وتتوجه الأنظار حالياً لما سوف يسفر عنه الحديث المرتقب لرئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية رافائيل بوستك في حلقة نقاش عن الاقتصاد التنظيم، الابتكار المالي ومستقبل المدفوعات في ذلك المؤتمر السنوي في نيويورك.

 

كما تترقب الأسواق أيضا عن كثب لما سوف يسفر عنه حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول غداً الأربعاء تحت عنوان “إطار الاحتياطي الفيدرالي لمراقبة الاستقرار المالي” في النادي الاقتصادي لنيويورك، والذي سوف يأتي عقب ساعات من الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 3.6% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة للربع الماضي 3.5%.

 

ويتطلع المستثمرين أيضا بعد غداً الخميس للكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي انعقد في السابع والثامن من هذا الشهر في واشنطون، والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي البقاء على أسعار الفائدة دون تغير يذكر عند ما بين 2.00% و2.25%، الأمر الذي كان متوقعاً من قبل المحللين آنذاك، والإفادة عن عزمهم المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية وخطط تطبيع الموازنة.

 

بخلاف ذلك، فقد تابعنا يوم الأحد الماضي موافقة الاتحاد الأوروبي على مسودة اتفاق خروج بريطانيا بشكل منتظم من الاتحاد وتتوجه الأنظار حالياً لتصويت البرلمان البريطاني على الاتفاق في 11 من كانون الأول/ديسمبر القادم، كما تتطلع الأسواق لانطلاق فعليات قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين بحلول نهاية الأسبوع واللقاء المرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج على هامش القمة.

 

وفي نفس السياق، فقد نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس أنه من غير المتوقع أن يتم التحرك في فرض دفعة جديدة من التعريفات الجمركية على الصين، وأنه أيضا من غير المرجح أن يتم قبول طلب الصين بوقف زيادة التعريفات الجمركية على سلعها التي تقدر بنحو 200$ مليار إلى 25% مع مطلع العام المقبل من 10%، موضحاً أنه إذا لن يتم التوصل لاتفاق مع الصين، فأنه سيتم فرض تعريفات إضافية على سلع صينية بقيمة 267$ مليار.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي