حققت توصياتنا في شهر مايو 2525 نقطة.  

عرض النتائج

ارتفاع العقود الآجلة لأسعار الفضة بأكثر من الواحد بالمائة

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها منذ 16 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي موضحاً ارتداده من الأعلى له منذ 20 من آب/أغسطس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:41 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 1.39% لتتداول حالياً عند 14.79$ للأونصة موضحة الأعلى له في أسبوع مقارنة مع الافتتاحية عند 14.59$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى مستويات 95.89 موضحاً ارتداده من الأعلى له في شهرين مقارنة بالافتتاحية عند 96.01.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 15 مقابل 29 في أيلول/سبتمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 25، وجاء ذلك قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك حيال الاقتصاد في جامعة ولاية لويزيانا في باتون روج.

 

وفي نفس السياق،، فقد تابعنا في وقت سابق من الأسبوع الماضي كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في 25-26 أيلول/سبتمبر والذي أوضح أن الأعضاء اتفقوا على ملائمة المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة تدريجياً على الأموال الفيدرالية بما يتسق مع قوة النمو الاقتصادي وتحسن الأوضاع في سوق العمل واستقرار الضغوط التضخمية قرب الهدف على المدى المتوسط.

 

ويذكر أن صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أقروا خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية الذي عقد في واشنطن الشهر الماضي رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية للمرة الثالثة هذا العام بواقع 25 نقطة أساس تحت قيادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى ما بين 2.00% و2.25%، الأمر الذي كان متوقعاً بشكل موسع من قبل الأسواق آنذاك.

 

كما كشف أعضاء اللجنة الفيدرالية أيضا آنذاك عن توقعاتهم لوتيرة معدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة، وأفاد باول خلال فعليات المؤتمر الصحفي الذي تلي الاجتماع حيال إزالة اللجنة الفيدرالية لكلمة “ميسرة” من بيان السياسة النقدية أن “هذا التغيير لا يشير إلى أي تغير محتمل في المسار السياسة، إنما، هو علامة على أن السياسة تتماشي مع توقعاتنا”.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي