حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

وول ستريت تختتم تداولات الجلسة على تغيرات طفيفة في مجملها سلبية مع القلق من تصاعد التوترات التجارية

المضارب العربي

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر عقب تلاشي المكاسب التي حققتها في مطلع التداولات مع حالة القلق من تصاعد التوترات التجارية في أعقاب دخول تعريفات جمركية أمريكية جديدة 25% على سلع صينية بقيمة 16$ مليار حيز التنفيذ اليوم الخميس، وردت الصين بالمثل لتبلغ بذلك إجمالي السلع التي تخضع لتعريفات جمركية لكلا البلدين نحو 50$ مليار.

 

وجاء ذلك بالتزامن المحادثات التجارية الجارية بين نائب وزير التجارة الصيني وانغ شووين والمسئول الرفيع في وزارة الخزانة الأمريكية ديفيد مالباس والتي تدخل في يومها الثاني في واشنطن، الأمر الذي أثقل على الأسهم المرتبطة بالسلع الأساسية والقطاعات الحساسة للتجارة في وول ستريت، وقيادة كل من شركة كاتربيلر وبوينج مسيرات تراجعات أسهم القطاع الصناعي الذي قاد الخسائر في كل من داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا في وقت سابق اليوم أعرب الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب أن أسواق المال قد تنهار إذا ما أقدم الحزب الديمقراطي المعارض بتوجيه الاتهام إلية في أعقاب اتهام مدير حملته الانتخابية السابق بالاحتيال، مضيفاً أنه لا يعلم كيف لأحد اتهام شخص قام بعمل رائع، وموضحاً أن السوق سوف ينهار إذا تم توجيه الاتهام إلية خلال استجوابه من قبل الديمقراطيين في حال فوزهم بانتخابات مجلس النواب النصفية. 

 

ويذكر أنه قد تم إدانة المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين بول مانافورت يوم الثلاثاء الماضي بتهمة التهرب من الضرائب والاحتيال البنكي، وجاء ذلك بالتزامن مع إقرار المحامي الشخصي السابق للرئيس الأمريكي الجمهوري مايكل كوهين بأنه مذنب في مجموعة من الاتهامات وأعرب أنه تصرف في اتجاه دونالد ترامب.

 

بخلاف ذلك، فقد أعربت محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح إيستر جورج أن انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تؤثر على قرارات السياسة النقدية وأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يتخذ القرارات الملائمة في صالح الاقتصاد على المدى الطويل، موضحة أنها تدعم رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتين إضافيتين هذا العام، ومضيفة أن المخاطر على تطلعات الوضع الاقتصادي لا تزال متوازنة.

 

ويذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب أتهم في مطلع الأسبوع الجاري كل من الصين وأوروبا بالتلاعب في عملتهم، مع أعربه أنه “غير مسرور” من مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية، مؤكداً على أنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد لمساعدته على تعزيز الاقتصاد الأمريكي.

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 18 من آب/أغسطس والتي أظهرت انخفاضاً بواقع 2 ألف طلب إلى 212 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 215 ألف، كما أوضحت قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 11 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 2 ألف طلب إلى 1,727 ألف طلب، أيضا بخلاف التوقعات عند 1,730 ألف طلب.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي أوضحت تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى 54.5 مقابل 55.3 في تموز/يوليو الماضي، أسوء من التوقعات عند 55.1، وتقلص اتساع القطاع الخدمي إلى 55.2 مقابل 56.0 في الشهر الماضي، أيضا أسوء من التوقعات عند 55.9.

 

وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي قد أظهرت تقلص التراجع إلى 1.7% عند نحو 627 ألف منزل مقابل انخفاض 2.4% عند نحو 638 ألف منزل في حزيران/يونيو، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع 2.2% عند نحو 643 ألف منزل، بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه فعليات السياسة الاقتصادية لبنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنج.

 

ونود الإشارة إلى أن اجتماعات ندوة جاكسون هول التي تنعقد لثلاثة أيام والتي من المرتقب أن يلقى خلالها محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم غداً الجمعة كلمة له تحت عنوان “السياسة النقدية في الاقتصاد المتغير”، تعد مغلقة أمام الصحافة ووسائل الإعلام إلا أنه عادتاً ما يتحدث المسئولين مع الصحفيين على مدار فعليات الندوة، الأمر الذي قد يحدث تقلبات موسعة في الأسواق المالية. 

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف يوم أمس الأربعاء عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد في نهاية تموز/يوليو ومطلع آب/أغسطس والذي تطرق إلى مناقشة صناعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة على الأموال الفيدرالية قريباً لمواجهة القوة الاقتصادية المفرطة، ودراستهم للأضرار الناتجة من النزاعات التجارية العالمية على الشركات والأسر.

 

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع 0.30% أي بنحو 76.62 نقطة عند مستويات 25,656.98 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.17% أي بنحو 4.84 نقطة ليختتم عند مستويات 2,856.98 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.13% أي بنحو 10.64 ليختتم عند مستويات 7,878.46 نقطة.

 

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم تراجعت 0.97% لتتداول حالياً عند 1,191.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,203.30$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.56% إلى مستويات 95.68 مقارنة بالافتتاحية عند 95.15.

 

بخلاف ذلك، فقد انخفضت العقود الآجلة لخام “نيمكس” تسليم 15 تشرين الأول/أكتوبر 0.03% ليتداول عند 67.84$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 67.86$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” تسليم 15 تشرين الأول/أكتوبر 0.04% ليتداول عند 74.75$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 74.78$ للبرميل.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي