حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

ارتفاع أسعار الفضة لأعلى مستوياتها في أربعة أشهر

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بنحو الأربعة بالمائة موضحة أعلى مستوياته منذ 18 من أيلول/سبتمبر الماضي خلال الجلسة الأمريكية لتعد بصدد أفضل أداء يومي في أكثر من عامين وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته في 18 من كانون الأول/ديسمبر من عام 2014 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 07:20 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 آذار/مارس القادم 3.97% لتتداول حالياً عند 17.585$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.913$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 1.07% إلى مستويات 89.16 موضحاً الأدنى له في 38 شهراً مقارنة بالافتتاحية عند 90.12.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي أوضحت تباطؤ النمو متوافقة مع التوقعات خلال تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن نشهد  تقلص اتساع القطاع الخدمي بخلاف التوقعات واتساع القطاع الصناعي بصورة فاقت التوقعات وفقاً للقراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي للشهر الجاري، وصولاً إلى أظهر قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة تراجعاً فاق التوقعات عن الشهر الماضي.

 

ونود الإشارة، لأن تراجع مؤشر الدولار للأدنى له في أكثر من ثلاثة أعوام، يأتي في أعقاب إغلاق الحكومة الأمريكي لثلاثة أيام قبل توصل الكونجرس في مطلع الأسبوع لاتفاق حيال خطة تمويل مؤقتة للحكومة حتى الثامن من شباط/فبراير المقبل وتصديق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها، ذلك بالإضافة لفرض ترامب يوم أمس الثلاثاء رسوماً جمركية على واردات الغسالات والوحدات الشمسية تبدأ من 20% وتصل إلى 50%.

 

تلك الخطوة التي اعتبرها المراقبون للمشهد بأنها خطوة أولى ضمن سلسة أوسع من القيود التجارية المزمع فرضها من قبل الولايات المتحدة والتي اعترض عليها العديد من الشركات المصدرة العالمية، ويذكر أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مينوتشن قد نوه على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي في وقت سابق اليوم أن انخفاض قيمة الدولار يصب في صالح النشاط التجاري والاقتصاد المحلي لبلاده.

 

كما أعرب وزير التجارة الأمريكية ويلبور روس أيضا اليوم على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي أن قرارات زيادة الرسوم الجمركية على الواردات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما هي إلا خطوة أولية ضمن خطة لإعادة صياغة القواعد التجارية لبلاده، مؤكداً على أن الفترة المقبلة سوف تشهد قواعد جديدة للتجارة الأمريكية مع نفيه المزاعم بأن الولايات المتحدة تتبني سياسات حمائية أو تطبق إجراءات تخل بقواعد التجارة العالمية.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي