تراجع أسعار الفضة بنحو الواحد بالمائة
المضارب العربي
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الواحد بالمائة لنشهد أدنى مستوياتها منذ الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر وسط ارتفاع وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي موضحاً ارتداده للجلسة الثانية على التوالي من أدنى مستوياته في شهرين وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم متغاضية بذلك عن إجراء كوريا الشمالية لتجربة صاروخية في تحدي صريح لقرارات الأمم المتحدة.
في تمام الساعة 08:41 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 آذار/مارس القادم 1.10% لتتداول حالياً عند 16.93$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.119$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.30% إلى مستويات 93.19 مقارنة بالافتتاحية عند 92.90.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.8% في آب/أغسطس الماضي، دون التوقعات عند 0.6%، قبل أن نشهد حديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وليام دادلي في المؤتمر السنوي لتطوير هيكل سوق الخزانة الأمريكية في نيويورك.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا صدور قراءة مؤشر راتشموند والتي أظهرت اتساعاً لما قيمته 30 مقابل 12 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات عند 14، وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين التي أظهرت أيضا اتساعاً لما قيمته 129.5 مقابل 126.2 في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لما قيمته 123.9.
وجاء ذلك بالتزامن مع فعاليات شهادة عضو اللجنة الفيدرالية جيروم باول الذي تم ترشحيه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لتوالي منصب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، أمام لجنة مجلس الشيوخ للمصارف والإسكان والشؤون الحضارية في واشنطون ووسط ترقب الأسواق لتصويت مجلس الشيوخ بعد غد الخميس على مشروع قانون الإصلاح الضريبي الذي يتبنه الرئيس الجمهوري ترامب.
بخلاف ذلك، فقد قامت كوريا الشمالية منذ قليل بأجراء تجربة صاروخية جديدة يمكن أن يقع في البحر بالقرب من اليابان، ويأتي ذلك عقب نحو أسبوعين من وصف الرئيس الأمريكي ترامب لكوريا الشمالية بأنه دولة راعية للإرهاب بسبب تهديداتها بالدمار النووي ودعم الأعمال الإرهابية بما فيها الاغتيالات على الأراضي الخارجية وقد هدد ترامب انذاك بالعمل العسكر للدفاع ضد تهديدات نظام بيونج يانج.
