حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

تراجع العقود الآجلة لأسعار الفضة بنحو الواحد بالمائة متغاضية عن انخفاض مؤشر الدولار

المضارب العربي

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية متغاضية عن تراجع مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوياته منذ 26 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي أعقاب الكشف مشروع قانون الإصلاح الضريبي في مجلس الشيوخ الأمريكي.

 

في تمام الساعة 07:33 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.78% لتتداول حالياً عند 16.835$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 16.975$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى مستويات 94.40 مقارنة بالافتتاحية عند 94.64.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 97.8 مقابل 100.7 في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات عند 100.8، وجاء ذلك مع أظهر التقرير الفرعية للمؤشر تراجع الأوضاع الاقتصادية الحالية والتوقعات الاقتصادية.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من الكشف عن مقترح مشروع قانون الإصلاح الضريبي من قبل مجلس الشيوخ في يوم أمس الخميس والذي جاء متخلف بشكل موسع عن مشروع القانون ذاته محل الدراسة في مجلس النواب من حيث معدلات الضرائب على الشركات والأعمال التجارية بالإضافة إلى التخفيضات الضريبية على الأفراد، وقد اقتراح أيضا المشرعين في مجلس الشيوخ تأجيل خفض الضرائب على الشركات إلى 20% لنحو عام.

 

بخلاف ذلك من المرتقب أن يتخذ مجلس الشيوخ الأمريكي قراراه حيال توالي جيروم باول زمام أمور بنك الاحتياطي الفيدرالي مع نهاية الشهر الجاري، حيث سوف تعقد لجنة المصارف في مجلس الشيوخ جلسة في 28 من تشيرين الثاني/نوفمبر الجاري من أجل إبداء الرأي في ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لباول لتولي منصب محافظ الاحتياطي الفيدرالي خلفاً لجانيت يلين التي تنقضي ولايتها الحالية في شباط/فبراير المقبل.

 

على الصعيد الأخر، فقد تم مؤخراً استأنف العمل في منجم الفضة التابع لشركة بوينافينتورا في بيرو يوم الجمعة الماضية بعد أن أدت الاحتجاجات المجتمعية لوقف الإنتاج أكبر شركة تعدين للمعادن النفيسة في اوسوتشاكوا في مطلع الشهر الجاري في أعقاب انهاء جماعة اويون لحصارها هناك عقب موافقة الحكومة على مناقشة مطالب التعويض عن استخدام الأراضي مع تصاعد المطالب بنصيب أكبر من الثروة المعدنية للبلاد.

 

مع العلم، أن شركة بوينافينتورا التي تعد أول شركة تعدين أمريكية لاتينية مدرجة في بورصة نيويورك منذ عام 1996 لم تقدم تفصيل عن كيفية توقف الإنتاج، ووفقاً لموقع الشركة الرسمي تتوقع بوينافينتورا أن تنتج في اوسوتشاكوا ما بين 17 و18 مليون أونصة من الفضة بحلول نهاية العام الجاري مقارنة بإنتاجها لنحو 16.2 مليون أونصة في عام 2016، وقد بلغ مجموع إنتاج الشركة هناك حتى الآن أكثر من 259 مليون أونصة من الفضة.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي