حققت توصياتنا في يوليو 2474 نقطة.    

عرض النتائج

ارتفاع العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية

المضارب العربي

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام لنشهد أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع متغاضية بذلك عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني ونظيره الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً ووسط تسعير الأسواق لتحرك الحكومة المركزية العراقية عسكرياً للسيطرة على حقول النفط الخام في كركوك والتي تعد حالياً خاضعة لحكم حكومة إقليم كردستان الذي إعلان استقلاله مؤخراً عن العراق.

 

في تمام الساعة 08:07 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي “نيمكس” تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر القادم 1.17% لتتداول حالياً عند مستويات 51.89$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 51.45$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 1.17% لتتداول عند 57.84$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 57.17$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.21% ليتداول حالياً عن مستويات 93.29 مقارنة بالافتتاحية عند 93.09.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر مستهلك للطاقة عالمياً وثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية الكشف عن بيانات التضخم لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت تباطؤ نمو الضغوط التضخمية وفقاً للقراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 1.6% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 1.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي.

 

وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين السنوي والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أوضحت تسارع وتيرة النمو إلى 6.9% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 6.3%، الأمر الذي يشير إلى احتمالية تسارع وتيرة نمو الضغوط التضخمية في الصين خلال الفترة المقبلة.

 

ونود الإشارة إلى أن تسارع نمو أسعار المنتجين في الصين للشهر الثاني على التوالي عقب استقرار النمو لنحو ثلاثة أشهر، قد عزز تباعاً من مضاربات المستثمرين على آفاق نمو الاقتصاد الصيني والتغاضي عن توقعات الأسواق بتباطؤ وتيرة النمو هناك، ويأتي ذلك على أعتاب المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني يوم الخميس المقبل والذي من المرتقب أن تكشف من خلاله الحكومة الصينية عن توقعاتها لأهداف النمو الاقتصادي.

 

على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور مؤشر نيويورك الصناعي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري والتي أوضحت اتساعاً إلى ما قيمته 30.2 مقابل ما قيمته 24.4 في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص الاتساع إلى ما قيمته عند 20.3، الأمر الذي قد ينعكس على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.

 

بخلاف ذلك، فقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الأسبوع الماضي التصديق على أن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي والذي بموجبه تم فك حظر بيع النفط الخام الإيراني وانتعشت صادرات طهران من النفط الخام مؤخراً، مما قد يؤدي لاحقاً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة عليها تقود من صادرات النفط الإيراني والمعروض النفطي العالمي.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي