تراجع العقود الآجلة لأسعار الفضة بنحو الواحد بالمائة في أولى جلسات الأسبوع

المضارب العربي
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من أعلى مستوياتها منذ 18 من أيلول/سبتمبر الماضي وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الصيني ونظيره الأمريكي وفي أعقاب فعليات اجتماع صندوق النقد الدولي في واشنطون الذي دعم النظرة الإيجابية لآفاق النمو العالمي.
في تمام الساعة 08:38 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 1.21% لتتداول حالياً عند 17.200$ للأونصة موضحة أدنى مستوياته في شهر مقارنة مع الافتتاحية عند 17.411$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.24% إلى مستويات 93.32 مقارنة بالافتتاحية عند 93.09.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاد في العالم مستهلك للمعادن عالمياً وثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية الكشف عن بيانات التضخم لشهر أيلول/سبتمبر والتي أوضحت تباطؤ نمو الضغوط التضخمية وفقاً للقراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين إلى 1.6% متوافقة بذلك مع التوقعات مقابل 1.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي.
وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين السنوي والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أوضحت تسارع وتيرة النمو إلى 6.9% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس الماضي والتوقعات عند 6.3%، ويأتي ذلك على أعتاب المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني يوم الخميس المقبل والذي من المرتقب أن تكشف من خلاله الحكومة الصينية عن توقعاتها لأهداف النمو.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور مؤشر نيويورك الصناعي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري والتي أوضحت اتساعاً إلى ما قيمته 30.2 مقابل ما قيمته 24.4 في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص الاتساع إلى ما قيمته عند 20.3، الأمر الذي قد ينعكس على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة المقبلة.