ارتداد العقود الآجلة لأسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي من أدنى مستوياته في شهرين
المضارب العربي
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بقرابة الواحد بالمائة في أولى جلسات الأسبوع الجاري الذي يحمل في طياته الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 19-20 أيلول/سبتمبر الماضي لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من أدنى مستوياته منذ الثامن من آب/أغسطس الماضي وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي هو الأخر للجلسة الثانية على التوالي من أعلى مستوياته منذ 26 من تموز/يوليو الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وذلك تغيب السوق الأمريكي اليوم الاثنين بسبب عطلة يوم كولومبس في الولايات المتحدة.
في تمام الساعة 05:01 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.67% لتتداول حالياً عند 1,283.50$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,274.90$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 93.70 مقارنة بالافتتاحية عند 93.80.
هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم الكشف عن تقرير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والذي أفاد بأن المؤشرات المصممة خصيصاً لتوقع نقاط التحول في النشاط التجاري الاقتصادي من ستة إلى تسعة أشهر المقبلة تشير إلى استمرار النمو في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
كما تطرق تقرير المنظمة إلى أن المؤشرات تعكس احتمالية استقرار النمو بالولايات المتحدة واليابان بالإضافة إلى كندا ومنطقة اليورو وأنه من المتوقع أن يحشد النمو الاقتصادي زخماً في إيطاليا والبرازيل بالإضافة إلى القطاعات الصناعية في الصين، بينما قد يستمر ضعف نمو الاقتصاد الروسي خلال الفترة المقبلة.
الجدير بالذكر أن ارتداد العقود الآجلة لأسعار الذهب من أدنى مستوياتها في شهرين يأتي في أعقاب تجدد المخاوف من جديد تجاه ملف كوريا الشمالية النووي يوم الجمعة الماضية عقب الإنباء التي تطرقت إلى استعداد بيونج يانج لاختبار صاروخ باليستي بعيد المدى من الممكن أن يصل للساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية.
بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لما سوف يسفر عنه حديث محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ونظيرته محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين في وقت لاحق من الأسبوع الجاري الذي يحمل في طياته الكشف عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح والذي تم البقاء من خلاله على أسعار الفائدة للاجتماع الثاني عند ما بين 1.00% و1.25% وإقرار البدء في خطط التطبيع بحلول تشرين الأول/أكتوبر.