أوروبا المحبطة تأمل في أن فوز كلينتون سيحرك صفقات متعثرة مع إيران
المضارب العربى / بعد عام من خيبة الأمل تأمل الشركات الأوروبية في أن فوز هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأسبوع القادم ربما يحل المأزق الذي يمنع استثمارات غربية على نطاق كبير في إيران منذ فتحت طهران اقتصادها.
وبينما لا يتوقع أحد في أوروبا سيلا من الصفقات الجديدة إذا تمكنت كلينتون من هزيمة غريمها الجمهوري دونالد ترامب في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني إلا أن فوز الديمقراطيين سيبدد بعض الغيوم السياسية التي خيمت على الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع قوى عالمية العام الماضي.
وتقول شركات كبرى إن هذا ربما يساهم في إعطاء دفعة أكثر قوة للعمل في السوق الإيرانية في 2017 وبصفة خاصة في النصف الثاني من العام إذا أعقب فوز كلينتون إعادة انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني في مايو أيار القادم.
وقال ماثيو ايتورنو الذي يقدم استشارات للشركات الفرنسية حول السوق الإيرانية في ميديف انترناشونال وهي مجموعة الضغط الرئيسية لقطاع الأعمال في فرنسا “إذا فازت كلينتون وروحاني فستتاح لنا فرصة سياسية أكبر كثيرا مما لدينا الآن.”
وأضاف قائلا “هذا ما تنتظره البنوك والشركات الأوروبية.”
وبالعودة إلى يناير كانون الثاني حينما رفعت الولايات المتحدة وأوروبا العقوبات المتعلقة ببرنامج إيران النووي كان الحماس واضحا في مجتمع الأعمال الأوروبي.
ومع عدد سكان يبلغ 78 مليون نسمة وناتج سنوي أعلى من مثيله في تايلاند فإن إيران هي أكبر اقتصاد في العالم ينضم مجددا إلى التجارة العالمية والنظام المالي العالمي منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991