اليورو يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر والأنظار على بيانات القطاعات الرئيسية

المضارب العربي  تراجع اليورو بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مقابل أغلبية العملات الرئيسية ، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى في سبعة أشهر في ظل توقعات توسيع التحفيز الأوروبي الشهر القادم ، ويترقب المستثمرين بيانات القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد في أوروبا لقياس مدي التعافي خلال الربع الأخير من هذا العام ، وتراجع الدولار النيوزلندي لثاني يوم على التوالي مقابل نظيره الأمريكي مع ارتفاع توقعات خفض أسعار الفائدة النيوزلندية في كانون الأول ديسمبر ،وصعد مؤشر الدولار لليوم الثاني على التوالي مسجلا أعلى مستوى منذ نيسان أبريل مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات ،هذا ويترقب المستثمرين في وقت لاحق اليوم اجتماع غير مجدول سابقا لمجلس الاحتياطي الاتحادي لمناقشة رفع أسعار فائدة الخصم.

اليورو
انخفض اليورو يوم الجمعة بنسبة 0.8 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ، في أول خسارة يومية خلال ثلاثة أيام ، بعد تصريحات ماريو دراغى محافظ البنك المركزي الأوروبي ، والتي زادت من توقعات توسيع البنك لبرنامجه التحفيزي عندما يجتمع في 3 كانون الأول ديسمبر القادم.

قال دراغى على هامش منتدى الأسبوع المالي في أوروبا ،بأن واضعي السياسات النقدية بالبنك سوف يفعلون ما يتوجب نحو رفع وتيرة التضخم بالاقتصاد بأسرع وقت ممكن.

وعلى مدار كامل تعاملات الأسبوع الماضي فقد اليورو نسبة 1 بالمئة مقابل العملة الأمريكية في الخسارة الرابعة أسبوعيا خلال الخمسة أسابيع الأخيرة ، بفعل تزايد مخاوف تعمق اختلاف السياسات النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة.

يتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 05:50 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.0615 من سعر الافتتاح 1.0636 بعد تسجيله أعلى سعر 1.0645 وأدنى سعر 1.0599 الأدنى منذ 15 نيسان أبريل الماضي.

واصل اليورو تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى في سبعة أشهر 1.0599 دولار ، بفعل توقعات توسيع التحفيز الأوروبي ، هذا وينتظر المستثمرين عديد البيانات الهامة عن القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي خاصة قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات ، لقياس مدي تعافي الاقتصاد خلال الربع الأخير من هذا العام.

تصدر تباعا القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي والخدمي في أنحاء مختلفة من أوروبا خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر الجاري.

الدولار النيوزلندي
أنهي الدولار النيوزلندي تعاملات يوم الجمعة منخفضا بأقل من 0.1 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي ،وذلك وسط صعود العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات ،وعمليات تصحيح وجني الأرباح بعدما سجل الدولار النيوزلندي في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى في أسبوعين 66.04 سنتا أمريكيا.

ويتداول الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 05:51 بتوقيت جرينتش حول مستوي 0.6515 من سعر الافتتاح 0.6554 وسجل أعلى سعر 0.6560 وأدنى سعر 0.6501.

تراجع الدولار النيوزلندي بالسوق الأسيوية يوم الاثنين مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي ، في ظل قوة العملة الأمريكية ، بالتزامن مع ارتفاع احتمالات خفض الفائدة النيوزلندية إلي 55 بالمئة من 46 بالمئة قبل أسبوع ، في ظل تواضع بيانات الاقتصاد وانخفاض أسعار الألبان ،الجدير بالذكر أن نيوزلندا هي أكبر مصدر للحليب بالعالم.

الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.7 بالمئة ، منهيا موجة من الهبوط على مدار يومين ، استغلال التجار هذا الهبوط في بناء مراكز شرائية جديدة بالعملة الأمريكية ، في ظل التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة في كانون الأول ديسمبر القادم ،وحقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 0.8 بالمئة على مدار كامل تعاملات الأسبوع الماضي مستأنفا مكاسبه الأسبوعية التي توقفت في الأسبوع الأسبق لالتقاط الأنفاس.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 05:52بتوقيت جرينتش حول مستوي 99.95 نقطة من مستوي الافتتاح 99.75 نقطة وسجل أعلى مستوي 100.03 نقطة الأعلى منذ 13 نيسان أبريل وأدنى مستوي 99.75 نقطة.

ارتفع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية يوم الاثنين ، مواصلا مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا مستوي أعلى جديد لم يصله من نيسان أبريل الماضي عند 100.03 نقطة ، في ظل استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل أغلبية العملات الرئيسية خاصة اليورو والين الياباني.

ينتظر الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاعي الصناعات التحويلية والإسكان لقياس متانة الاقتصاد الأكبر بالعالم ، تصدر القراءة الأولية لمؤشر مدير المشتريات الصناعي المتوقع 54.0 في تشرين الثاني نوفمبر من 54.1 في تشرين الأول أكتوبر ، وتصدر مبيعات المنازل القائمة المتوقع 5.39 مليون منزل في تشرين الأول أكتوبر من 5.55 مليون منزل في أيلول سبتمبر.

الحدث الأهم اليوم للأسواق المالية هو نتائج الاجتماع الغير مجدول لمجلس الاحتياطي الاتحادي والذي أعلن عنه يوم الجمعة بشكل مفاجأ، وهذه المرة الأولي الذي يعلن فيها المجلس اجتماع غير مجدول منذ 13 كانون الأول ديسمبر 2012،ويبحث المجلس من خلال هذا الاجتماع رفع فائدة الخصم خلال الفترة القادمة ، وهي الفائدة المخصصة لإقراض البنوك الأخرى ،ورفعها يعني بداية تشديد السياسات النقدية الأمريكية ورفع أسعار الفائدة على الودائع للمرة الأولي منذ عام 2006.

يمكنك مشاركة آرائك عبر منتدانا المضارب العربي