المضارب العربي تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت تقلص تراجع طلبات المصانع الألمانية وانخفاض مؤشر مدراء المشتريات للإنشاء الألماني والمؤشر ذاته لمبيعات التجزئة عن الاقتصاد الألماني والفرنسي والأيطالي بالإضافة إلى لمنطقة ككل وسط تراجع مبيعات التجزئة في المنطقة ككل، وصولاً إلى التقرير الشهر للمركزي الأوروبي وحديث ماريو دراغي بجامعة القلب المقدس الكاثولوكية في ميلان قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي تباطؤ نمو مؤشر الإنتاجية في القطاعات غير الزراعية وارتفاع تكاليف وحدة العمل بالتزامن مع ارتفاع طلبات الإعانة الأسبوعية.
في تمام الساعة 08:45 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.0884 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.0863، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.0897، بينما حقق الزوج أدنى مستوى له منذ 22 من تموز/يوليو الماضي عند 1.0833.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مؤشر طلبات المصانع لشهر آيلول/سبتمبر والتي أظهرت تقلص التراجع لنسبة 1.7% مقابل 1.8% في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.1%، أما عن القراءة السنوية للمؤشر ذاته فقد أوضحت تراجع بنسبة 1.0% مقابل ارتفاع بنسبة 1.7% بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.8%، بينما جاءت قراءة مؤشر مدراء المشتريات للإنشاء الألماني عن شهر تشرين الأول/أكتوبر بما قيمته 51.8 مقابل ما قيمته 52.4 في آيلول/سبتمبر الماضي، قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر مدراء المشتريات لمبيعات التجزئة عن الشهر ذاته بما قيمته 52.4 مقابل 54 في آيلول سبتمبر، أما عن قراءة المؤشر ذاته عن الاقتصاد الفرنسي ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة فقد أظهرت اتساعاً لما قيمته 51.9 مقابل انكماش عند ما قيمته 49.6 في آيلول/سبتمبر.
على الصعيد الاخر فقد أظهرت قراءة مؤشر مدراء المشتريات لمبيعات التجزئة عن الاقتصاد الإيطالي ثالث أكبر اقتصاديات المنطقة انكماشاً لما قيمته 48.8 مقابل 51.7 في آيلول/سبتمبر الماضي، وصولاً إلى قراءة المؤشر ذاته عن المنطقة ككل بما قيمته 51.3 مقابل 51.9 في آيلول/سبتمبر، وفي نفس السياق، فقد تابعنا عن اقتصاديات منطقة اليورو صدور قراءة مؤشر مبيعات التجزئة لشهر آيلول/سبتمبر والتي أوضحت تراجع بنسبة 0.1% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في آب/أغسطس الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت ارتفاع بنسبة 0.2%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو لنسبة 2.9% مقابل 2.2% دون التوقعات عند 3.0%.
على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية والتي أوضحت ارتفاعاً بنحو 16 ألف طلبات لنحو 276 ألف طلب مقابل 260 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع طلبات الإعانة لنحو 263 ألف طلب، بينما جاءت قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 24 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بنحو 2,163 ألف طلب مقابل نحو 2,146 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، أيضا أعلى من التوقعات عند نحو 2,140 ألف طلب.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا صدور القراءة الأولية لمؤشر الإنتاجية في القطاعات غير الزراعية بنسبة 1.6% مقابل 3.3% في الربع الثاني، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى تباطؤ وتيرة النمو لنسبة 0.1%، بينما أظهرت القراءة الأولية لتكاليف وحدة العمل ارتفاعاً بنسبة 1.4% مقابل تراجع بنسبة 1.4% في الربع الثاني، دون التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 2.2%، وقد جاء ذلك عقب ساعات من من أعرب جينت يلين محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي ضمن شهادتها أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن قوة الاقتصاد الأمريكي تدعم احتمالية زيادة أسعار الفائدة على الأموال الفدرالية لأول في عقد من الزمان بحلول اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح المقبل في كانون الأول/ديسمبر.