الشريك المؤسس لمحفظة ساموراي يصف أول أيامه خلف القضبان

في رسالة نادرة، وصف المؤسس المشارك لأداة خصوصية البتكوين “محفظة ساموراي”، كيوني رودريجيز، أول يوم له داخل سجن فيدرالي أمريكي، حيث بدأ عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات.

كتب رودريجيز في رسالة مؤرّخة يوم الأربعاء، وهو يومه السابع في المنشأة، واصفاً عملية التسليم والتفتيش والفحص الطبي. وذكر أن الوضع “يمكن التحكم فيه” على الرغم من صعوبته، وشكر السجناء الآخرين لكونهم “محترمين وودودين بشكل واضح”.

كُلف رودريجيز في 19 نوفمبر لدوره في تشغيل بروتوكول خلط العملات المشفرة. وقد أعادت قضيته إشعال النقاش حول المسؤولية الجنائية لمطوري البرمجيات مفتوحة المصدر، حيث يجادل المدافعون عن الخصوصية بأنها تثير أسئلة غير محلولة حول ما إذا كان كتابة وصيانة التعليمات البرمجية يمكن أن تشكل جريمة.

حظيت القضية باهتمام كبير داخل مجتمع العملات الرقمية، حيث تجمعت عريضة تطالب بالعفو عن رودريجيز أكثر من 12 ألف توقيع، واصفة القضية بأنها “هجوم مخيف على حرية التعبير والابتكار”.

دخل احتمال العفو التنفيذي أيضاً في الحوار، حيث صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 16 ديسمبر أنه سيراجع قضية رودريجيز. وناشده رودريجيز لاحقاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي منحه عفواً، واصفاً محاكمته بأنها مثال على “حرب قضائية”.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية