اتهام مؤسس أف بشراء 10 ملايين دولار قبل تصويت حاسم.

يواجه مؤسس منصة أف، ستاني كولتشوف، انتقادات حادة من مجتمع العملات الرقمية بعد شرائه عملات أف بقيمة 10 ملايين دولار قبل تصويت حوكمة مهم مباشرة. يتهمه النقاد بمحاولة زيادة قوته التصويتية بدلاً من إظهار التزام طويل الأمد بحملة العملات.

برزت هذه الاتهامات بعد أن وصف الاستراتيجي روبرت مولينز الشراء على منصة إكس بأنه توقيت مشبوه للتأثير على التصويت القادم، مما يسلط الضوء على نقاط ضعف في أنظمة الحوكمة القائمة على العملات التي تسمح للمالكين الكبار بتعزيز نفوذهم بسرعة.

كما أشار مستخدم بارز آخر، سيزيفوس، إلى بيانات سلسلة الكتل التي تشير إلى أن كولتشوف ربما باع ملايين الدولارات من عملات أف بين عامي 2021 و2025. وقد أثار هذا التساؤلات حول المنطق الاقتصادي وراء بيع كميات كبيرة على مدى سنوات قبل شراء ضخم قبل تصويت مثير للجدل.

تندرج هذه المناقشة ضمن نزاع حوكمة أوسع في نظام أف حول سيطرة المنصة على العلامة التجارية والأصول المرتبطة بها. في 22 ديسمبر، تقدمت مختبرات أف بمقترح يتعلق بملكية أصول العلامة التجارية الأساسية مثل النطاق والحسابات الاجتماعية.

وقد رفض إرنستو بودو، الشريك المؤسس لمختبرات بي جي دي، قرار طرح المقترح للتصويت، قائلاً إنه لم يتم إخطاره ولا يدعم النسخة المقدمة، مما أدى إلى تفاقم التوترات.

يثير الموقف مخاوف أوسع حول تضارب المصالح عندما يحتفظ المؤسسون بتأثير من خلال شركات خاصة مع المشاركة في تشكيل قرارات المنظمة اللامركزية. وتظهر بيانات التصويت أن ثلاثة ناخبين كبار فقط يتحكمون بأكثر من 58% من الأصوات، مما يزيد الجدل حول تركيز القوة.

جاءت هذه الأزمة بعد فترة وجيزة من انتهاء تحقيق هيئة الأوراق المالية الأمريكية في المنصة دون إتخاذ إجراءات إنفاذ، وحصول مختبرات أف على ترخيص ميكا في أوروبا استعداداً لإطلاق النسخة الرابعة من المنصة.

لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية