الدولار/كندي يقترب من دعم رئيسي مع ترقب بيانات الناتج المحلي
يواصل زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي تراجعه للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء، بعد رفض المستويات القريبة من 1.3800. ويهبط السعر حاليًا فوق منطقة 1.3730، وهي أدنى مستوى منذ منتصف سبتمبر.
تمثل هذه المنطقة دعمًا رئيسيًا يتمثل في خط اتجاه صاعد يمتد من أدنى مستويات العام عند 1.3540. وسيشكل اختراق هذا الدعم محفزًا هابطًا قويًا، مما قد يمهد الطريق لاستئناف الهبوط من قمم نوفمبر القريبة من 1.4150، والذي شكل نمط قمم مزدوجة على الرسم اليومي.
ويحافظ الزوج على انحياز هابط تحت المتوسط المتحرك الأسي لـ 200 يوم عند 1.3900، والذي يقاوم أي تعافٍ ذي معنى. بينما تشير مؤشرات الزخم مثل مؤشر الماكد السالب ومؤشر القوة النسبية قرب منطقة التشبع البيعي عند 31 إلى تضاؤل زخم الهبوط.
لذا، يُنصح بالانتظار لاختراق حاسم أدنى خط الدعم الصاعد قبل التوسع في المراهنة على مزيد من الانخفاض. وسيركز المتداولون الآن على بيانات الناتج المحلي الإجمالي الكندي الشهرية، إلى جانب بيانات الاقتصاد الأمريكي، بحثًا عن دفعة جديدة.
وطالما بقي السعر تحت المتوسط المتحرك طويل الأجل، ستظل أي ارتدادات تصحيحية، مع بقاء السيطرة للأداء الهابط.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
