البيانات الاقتصادية تدعم الإسترليني بينما يطمح لاختراق1.3500
يحقق الجنيه الإسترليني مكاسب مقابل غالبية أقرانه العملات يوم الاثنين، عقب إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث. حيث أكد مكتب الإحصاءات الوطني أن الاقتصاد نما بوتيرة ربع سنوية بلغت 0.1%، متوافقة مع التقديرات الأولية.
من المتوقع أن يكون تأثير البيانات المعدلة قصير الأمد على العملة البريطانية، بينما يظل المستثمرون قلقين بشأن أداء الاقتصاد في الربع الأخير من العام.
ذكر بنك إنجلترا الأسبوع الماضي، في بيان السياسة النقدية، أن توقعات الخبراء تشير إلى “نمو صفري في الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع”، وذلك عقب خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.75% في تصويت متقارب.
سيكون المحرك الرئيسي للاسترليني هو توقعات السوق حول السياسة النقدية للبنك المركزي، خاصة مع أسبوع اقتصادي هادئ، حيث أكد البنك مجدداً أن مسار الأسعار سيبقى “هبوطياً تدريجياً”.
من الناحية الفنية، يرتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى 1.3415، مع ميل صاعد للمتوسط المتحرك الأسي لمدة 20 يوماً عند 1.3329، مما يعزز التحيز الإيجابي. كما يشير مؤشر القوة النسبية عند 62.89 إلى زخم قوي دون إشارات تشبع شراء.
قد تمتص عمليات الشراء عند التراجعات أي انخفاض قرب المتوسط المتحرك، بينما يدعم الاتجاه العام استمرار الصعود. يستهدف الزوج كسر المقاومة الأفقية عند 1.3471 (قمة 17 أكتوبر) لتعزيز المكاسب وفتح الطريق نحو مستوى 1.3500 النفسي.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
