الدولار النيوزيلندي يتراجع بفعل بيانات صينية ضعيفة
يسجل زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي انخفاضاً نحو مستوى 0.5780 خلال تعاملات الجلسة الآسيوية. يتأثر الكيوي سلباً بالبيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال، فيما ينتظر المتداولون كلمات مسؤولي الفيدرالي وتقرير الوظائف الأمريكي المؤجل الثلاثاء.
أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 1.3% سنوياً في نوفمبر مقارنة بـ 2.9% في أكتوبر، أقل بكثير من التوقعات عند 2.9%. كما نما الإنتاج الصناعي بنسبة 4.8% سنوياً مقابل توقعات 5.0%. هذه البيانات الضعيفة تضغط على الدولار النيوزيلندي باعتباره عملة مرتبطة بالصين، الشريك التجاري الرئيسي لنيوزيلندا.
أكدت محافظة البنك المركزي النيوزيلندي آنا بريمان أن التوقعات الاقتصادية تتطور وفق توقعات لجنة السياسة النقدية مع ظهور إشارات انتعاش النمو. رغم احتمالية طفيفة لخفض آخر، يُرجح استقرار سعر الفائدة الرسمي عند 2.25% لفترة قادمة، مما قد يحد من خسائر الكيوي.
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي خفضه الثالث والأخير هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس ليصبح النطاق المستهدف بين 3.50% و3.75%. أشار رئيس الفيدرالي جيروم باول لحاجة صناع القرار لوقت لرؤية تأثير الخفوضات الثلاثة على الاقتصاد.
يترقب المتداولون بشدة تقرير التوظيف الأمريكي لأكتوبر، والذي قد يوفر وضوحاً حول صحة سوق العمل ويؤثر على توقعات اجتماع الفيدرالي القادم. أي مؤشرات لضعف سوق العمل قد تضغط على الدولار وتدعم الزوج.
لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات
