المضارب العربي ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي بشكل ملحوظ خلال الجلسة الأمريكية وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وفي أعقاب أظهر التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية تقلص الفائض في المخزونات النفط الخام لدى الولايات المتحدة بصورة فاقت التوقعات بالتزامن مع توجه أنظار المستثمرين إلى فعليات اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح 27-28 تشرين الأول/أكتوبر في واشنطون.
في تمام الساعة 06:14 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي تسليم 15 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل لتتداول حالياً عند مستويات 45.77$ للبرميل مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 43.38$ للبرميل، بعد أن حققت الأعلى لها عند 45.93$ للبرميل والأدنى لها خلال تداولات الجلسة عند 43.04$ للبرميل.
على الصعيد الأخر فقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي اليوم الخميس لأول مرة في ست جلسات أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 96.63 مقارنة بالافتتاحية عند 97.03 بعد أن حقق أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 96.49، بينما حقق الأعلى له عند 97.07.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للطاقة عالمياً صدور قراءة مؤشر ميزان التجاري البضائع الذي يمثل نحو ثلث أرباع مجمل التجارة موضحاً تقلص العجز لما قيمته 58.6$ مليار مقابل 67.2$ مليار في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى تقلص العجز لما قيمته 64.9$ مليار، بينما تتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف يسفر عنه قرارات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تجاه معدلات الفائدة على الأموال الفدرالية في تمام الساعة 07:00 مساءاً بتوقيت جرينتش بالإضافة إلى بيان السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي.
وفي نفس السياق، أوضح تقرير وكالة الطاقة فائض في المخزونات بنحو 3.4 مليون بريمل مقابل 8.0 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 16 من تشرين الأول/أكتوبر، دون التوقعات عند نحو 3.7 مليون برميل، لترتفع بذلك المخزونات إلى نحو 480.0 مليون برميل، بينما انخفضت مخزونات وقود المحركات بنحو 1.1 مليون برميل ولا تزال ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط لهذا الوقت من العام، كما انخفضت مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة بنحو 3.0 مليون برميل، وتظل بذلك ضمن المدى المتوسط لهذا الوقت من العام.
