اليورو يستعيد قوته مع توقع ثبات المركزي الأوروبي.

شهد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي شراءات انخفاض خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة، معافياً جزءاً من خسائره بعد أن لامس أعلى مستوى منذ منتصف أكتوبر. يتداول الزوج حالياً حول منطقة منتصف 1.1600، مسجلاً مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

يأتي هذا التحسن رغم بيانات سوق العمل الأمريكية الإيجابية أمس، حيث يواجه الدولار الأمريكي صعوبة في الحفاظ على مكاسبه مع توقع خفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة الأسبوع المقبل، حيث يقدر السوق احتمال ذلك بنحو 85%. يضعف هذا التوجه حالة الدولار كملاذ آمن نسبي.

في المقابل، يستفيد اليورو من القناعة المتزايدة بانتهاء البنك المركزي الأوروبي من دورة خفض الفائدة، خاصة بعد تعليقات الرئيسة لاغارد بأن التضخم سيبقى قريباً من الهدف خلال الأشهر المقبلة. كما يدعم الاختراق الفني لمتوسط 100 يوم المتحرك النظرة الإيجابية للزوج.

يبقى المتداولون في انتظار بيانات تضخم مؤشر إنفاق الاستهلاك الشخصي الأمريكي، والتي قد تحدد مسار الفائدة الأمريكي وتؤثر بشكل حاسم على حركة الزوج.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات