المضارب العربي تراجعت أسعار الذهب للجلسة الخامسة في ست جلسات وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للثامنة في عشر جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت تقلص العجز في الميزان التجاري للبضائع خلال آيلول/سبتمبر بصورة فاقت التوقعات قبل أن نشهد تثبيت أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل والأشارة إلى احتمالية تشديد السياسة النقدية بحلول اجتماع كانون الأول/ديسمبر المقبل.
في تمام الساعة 09:19 مساءاً بتوقيت جرينتش أظهرت العقود الآجلة للذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل تراجعاً لتتداول حالياً عند مستويات 1,156.57$ للأونصة مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1,166.40$ للإونصة بعد أن حققت أدنى مستوى لها خلال تداولات الجلسة عند 1,152.28$ للأونضة، بينما حققت الأعلى لها خلال تداولات الجلسة عند 1,182.90$ للأونصة.
على الصعيد الأخر فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 97.66 مقارنة بالافتتاحية عند 97.03 بعد أن حقق أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 97.86، بينما حقق الأدنى له عند 96.49.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر ميزان التجاري البضائع والذي أظهر تقلص العجز لما قيمته 58.6$ مليار مقابل 67.2$ مليار في آب/أغسطس الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت إلى تقلص العجز لما قيمته 64.9$ مليار، قبل أن نشهد إجماع أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح باستثناء جيفري لاكر على تثبيت أسعار الفائدة وسط الأشارة إلى احتمالية تشديد السياسة النقدية في حال المزيد من تحسن سوق العمل وثقة معقولة حيال عودة الضغوط التضخمية إلى مستهدفات الاحتياطي الفدرالي عند نسبة أثنان بالمئة على المدى المتوسط والأخذ بالاعتبار التطورات المالية والدولية التي في حال توافرها من المفضل الإقدام على رفع الفائدة على الأموال الفدرالية.
