بيتكوين تكسب دعم الحزبين عبر رسائل متوافقة مع قيمهم
المستقلون هم الأكثر امتلاكاً لعملة بيتكوين بين الناخبين الأمريكيين. فقدكشفت دراسة حديثة لمعهد سياسات بيتكوين أن العملة الرقمية تحظى بدعم عبر الانقسام السياسي الأمريكي عند تأطيرها وفق معتقدات كل حزب.
اعتمدت الدراسة على بيانات استطلاع جمعته شركة سيغنال في يونيو 2025، محللة استجابات الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين لروايات مختلفة حول بيتكوين.
أظهرت النتائج تجاوب الديمقراطيين مع رسائل الشمول المالي وقدرة بيتكوين على توسيع الوصول للمجتمعات المحرومة. بينما استجاب الجمهوريون والمستقلون للحجج المتعلقة باستقرار شبكة الطاقة من تعدين بيتكوين والحق في التعامل دون تدخل حكومي.
رغم اختلاف الدوافع، كشفت الدراسة اتجاهاً بارزاً. المستقلون أكثر احتمالاً لامتلاك بيتكوين بضعف الجمهوريين وخمسة أضعاف الديمقراطيين.
تأتي النتائج بينما تلعب الأصول الرقمية دوراً أكبر في السياسة الأمريكية. وضعت إدارة ترامب بيتكوين كمحرك للابتكار المالي عام 2025.
يؤكد التقرير أن بيتكوين محايدة سياسياً وتعمل بالكود فقط. الاستقطاب ينبع من طريقة تأطيرها وليس من طبيعتها.
يدعو المعهد صناع السياسات لتركيز رسائلهم على قيم الناخبين بدلاً من المكاسب الاستثمارية. يمكن لبيتكوين جذب الأحزاب عبر قيم مشتركة كالشمول المالي والحماية من السيطرة الاستبدادية والابتكار المستدام.
قد تساعد هذه الروايات في بناء دعم ثنائي لتشريعات مثل احتياطي بيتكوين الاستراتيجي المقترح.
في سبتمبر، أعلنت مفوضة لجنة تداول السلع الآجلة كارولين فام نهاية “حرب النفوذ” مع هيئة الأوراق المالية حول إشراف العملات الرقمية.
وصفت فام التعاون بـ”يوم جديد” في مائدة مستديرة مشتركة، مؤكدة تحولاً تاريخياً نحو جهود تنظيمية موحدة.
جمع الحدث شخصيات صناعية رئيسية لمناقشة المرحلة التالية من التنسيق التنظيمي بين الوكالتين.
شددت فام على ضرورة التعاون لتعزيز كفاءة السوق والابتكار، مؤكدة أن الأسواق المالية تغذي نمو أمريكا ويجب على المنظمين العمل معاً لإزالة العوائق.
لمشاهدة المزيد من أخبار العملات الرقمية
