الجنيه الإسترليني مقابل الدولار يرتفع للجلسة الثالثة

يحقق زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الجمعة، مبتعداً عن أدنى مستوياته منذ أوائل أغسطس عند منطقة 1.3250-1.3245 المسجلة في بداية الأسبوع. يتداول الزوج حالياً حول منتصف مستويات 1.3400، وهو أعلى مستوى في أسبوع ونصف وسط ضعف عام للدولار الأمريكي، لكن الارتفاع اليومي يفتقر للزخم الصعودي القوي.

أثارت بيانات التوظيف البريطانية المخيبة للآمال يوم الثلاثاء تكهنات بأن بنك إنجلترا قد يواصل خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي. هذا الأمر، إلى جانب المخاوف بشأن التوقعات المالية البريطانية قبل موازنة الخريف الحاسمة في نوفمبر، يمنع المتداولين من وضع رهانات صعودية قوية على الجنيه الإسترليني، ما يشكل عاملاً رئيسياً معيقاً للزوج.

من الناحية الفنية، يدعم الاختراق الأخير فوق المتوسط المتحرك البسيط لـ100 فترة على الرسم البياني لأربع ساعات، والتحرك اللاحق فوق مستوى تصحيح فيبوناتشي 38.2% من التراجع الأخير، المتداولين الصعوديين. كما أن المؤشرات الفنية على هذا الإطار الزمني تكتسب زخماً إيجابياً، مما يعزز احتمالات المزيد من المكاسب.

لذلك، يبدو ارتفاع محتمل نحو مستوى تصحيح 50% عند منطقة 1.3480-1.3485 وارداً بشكل كبير. يليه مباشرة المستوى النفسي 1.3500، والذي إذا تم اختراقه سيمثل إشارة جديدة للمشترين، مما يسمح للزوج بالتقدم نحو العائق التالي قرب 1.3545-1.3550، أو مستوى تصحيح 61.8%.

على الجانب الآخر، يبدو أن أي انخفاض تصحيحي سيجد دعماً قوياً عند 1.3400. قد يُنظر للتراجع الإضافي كفرصة شراء قرب 1.3355 (مستوى فيبوناتشي 23.6%)، وإذا انكسر هذا المستوى فقد يتسارع الهبوط نحو 1.3300. قد يمتد المسار الهبوطي نحو أدنى مستوى في شهرين ونصف عند منطقة 1.3250-1.3245 المسجلة يوم الثلاثاء.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات