كوريا الجنوبية تستأنف مراجعة استحواذ بينانس على جوباكس
السلطات في كوريا الجنوبية استأنفت مراجعة صفقة استحواذ بينانس على منصة جوباكس المحلية. التطور يشير لإمكانية عودة أكبر منصة تداول رقمية عالمياً للسوق الكوري قريباً.
وحدة الاستخبارات المالية تراجع حالياً تقرير جوباكس بشأن تغييرات المسؤولين التنفيذيين. المراجعة مرتبطة مباشرة بحصة ملكية بينانس والتقدم إيجابي حتى الآن. الموافقة قد تصدر مع نهاية العام الحالي.
القانون الكوري لا يتضمن نظاماً منفصلاً لتقييم المساهمين الرئيسيين بمنصات التداول. لذلك تعمل مراجعة التغييرات التنفيذية كاختبار لأهلية بينانس كمساهم مسيطر.
بينانس استحوذت على سبعة وستين بالمئة من جوباكس في فبراير ألفين وثلاثة وعشرين. المنصتان قدمتا التقرير في مارس لكن المنظمين جمدوا الموافقة بسبب مخاوف مكافحة غسل الأموال.
التأخير تزامن مع مشاكل بينانس القانونية بأمريكا. هيئة الأوراق المالية ووزارة العدل اتهمتا الشركة بعمليات غير مسجلة وانتهاكات مكافحة الغسيل. التسوية بقيمة أربعة فاصل ثلاثة مليارات دولار خففت قلق المنظمين الكوريين.
جوباكس من المنصات المعتمدة للتعامل النقدي بالعملات الرقمية. المنصة واجهت أزمة سيولة كبرى عندما جمد شريكها جينيسيس السحوبات. إفلاس جينيسيس ترك سبعة وأربعين مليون دولار من أموال المستخدمين محجوزة.
استحواذ بينانس كان محاولة إنقاذ لاستعادة ثقة العملاء وتعويض المتضررين. العقبات التنظيمية دفعت بينانس لاستكشاف بيع جزء من حصتها لمزود سحابي محلي. الصفقة انهارت في أواخر ألفين وأربعة وعشرين.
السلطات أمرت المنصات بإيقاف خدمات الإقراض حتى وضع إطار تنظيمي مناسب. التشديد جاء ضمن توجه أوسع نحو التبني المنظم للأصول الرقمية.
الحكومة تعمل على إطار عمل للعملات المستقرة المربوطة بالوون. دونامو مشغل منصة أبيت الأكبر أطلق خدمة حفظ للعملاء المؤسسيين. الخدمة تخزن الأصول بمحافظ باردة منفصلة تماماً عن الإنترنت.