البنك المركزي الروسي يدرس الترميز لبيع الأسهم المحلية
يسعى البنك المركزي الروسي لاستخدام تقنية الترميز الرقمي لإتاحة شراء أسهم الشركات المحلية للمستثمرين الأجانب.
أفادت مصادر صناعية محلية بأن الحل القائم على تقنية البلوكشين سيكون جذاباً وعملياً للمستثمرين الدوليين.
أكد فلاديمير تشيستيوخين نائب رئيس البنك المركزي أن الترميز يمثل خياراً محتملاً. لكنه أشار إلى ضرورة توفير شركاء دوليين للحلول التقنية والمنصات اللازمة لترميز الأصول الروسية وتداولها خارجياً.
جاءت هذه التصريحات بعد اقتراح سيرجي شفيتسوف رئيس مجلس الإشراف في بورصة موسكو. أوضح شفيتسوف أن المستثمرين الدوليين يرغبون بشراء الأسهم الروسية، وأن الترميز سيسهل ذلك دون استخدام بنية تحتية خاضعة للعقوبات.
أعرب مسؤول من مجموعة سوفكومبنك المصرفية عن دعمه للخطة. أشار إلى أن الترميز قد يصبح أداة مناسبة للمستثمرين من دول بريكس أو الدول الصديقة مثل الإمارات وكازاخستان وأرمينيا.
قال أليكسي كورولينكو المدير التنفيذي لشركة سيفرا ماركتس إن الترميز سيتيح للمتداولين ذوي رأس المال المحدود شراء حصص جزئية من الأسهام عالية القيمة. أضاف أن قطاع الأصول الحقيقية أصبح سائداً ومطلوباً بين المستثمرين.
أكد الخبراء أن فكرة ترميز الأسهام الروسية قابلة للتنفيذ. لكنهم حذروا من ضرورة ضمان موثوقية المزودين عبر سلسلة الملكية والترميز بالكامل، مع مراعاة البنية التحتية والسيولة والمخاطر السياسية المحتملة.