النيوزيلندي يتعافى من أدنى مستوى منذ إبريل أمام الدولار
استعاد زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بضع نقاط من أدنى مستوى له منذ 11 إبريل، محققاً ارتفاعاً نحو منطقة 0.5770 في الساعة الأخيرة.
تبدو الأسعار الفورية وكأنها كسرت سلسلة خسائر ثلاثة أيام، رغم أن إمكانية الصعود تبقى محدودة.
توقف الدولار الأمريكي مؤقتاً بعد ارتفاعه الحاد لأعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، حيث يتردد المضاربون على الصعود في انتظار بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأمريكي. هذا العامل يقدم دعماً للزوج.
أظهرت البيانات المنقحة للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نمواً بمعدل سنوي 3.8% في الربع الثاني مقابل 3.3% المقدر أولياً. كما ارتفعت طلبيات السلع المعمرة بشكل مفاجئ 2.9% في أغسطس، بينما هبطت طلبات إعانة البطالة الأولية إلى 218 ألف.
تشير البيانات لمقاومة الاقتصاد الأمريكي وتثير شكوكاً حول وتيرة خفض الفائدة الفيدرالي، مما يدعم الدولار الأمريكي.
يمكن للمزاج الضعيف في أسواق الأسهم أن يفيد وضع الدولار كملاذ آمن نسبي ويشكل عائقاً أمام الكيوي الحساس للمخاطر.
في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية، تُخمد الرسوم الجمركية الجديدة للرئيس دونالد ترامب شهية المستثمرين للأصول الأكثر مخاطرة. هذا إلى جانب توقعات المزيد من خفض الفائدة من البنك الاحتياطي النيوزيلندي قد يحد من صعود الزوج.