خلال 5 أيام: توصياتنا حققت 14 صفقة ناجحة متتالية!

انضم معنا

خطابات مسؤولي الفيدرالي اليوم تركز على التوقعات الاقتصادية

يشهد يوم الجمعة 26 سبتمبر 2025 حدثين مهمين في التقويم الاقتصادي الأمريكي، حيث سيلقي مسؤولان بارزان في البنك الاحتياطي الفيدرالي خطابين منفصلين يتوقع أن يقدما رؤى قيمة حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.

توم باركين، رئيس ومدير البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، سيقدم خطاباً مطولاً يستمر لمدة 45 دقيقة حول توقعاته الاقتصادية. يُقام هذا الحدث الهام في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، وهو أحد أبرز المؤسسات البحثية المتخصصة في السياسات الاقتصادية العالمية.

الخطاب مقرر من الساعة التاسعة صباحاً حتى التاسعة والنصف إلا ربع بالتوقيت الشرقي الأمريكي، أو من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة الواحدة والنصف إلا ربع بتوقيت غرينتش. يتوقع أن يشارك باركين وجهة نظره الشاملة حول الوضع الحالي للاقتصاد الأمريكي والاتجاهات المستقبلية المحتملة.

محتوى خطاب باركين سيأخذ في الاعتبار الولاية المزدوجة للبنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي تشمل تحقيق الاستقرار في الأسعار وضمان العمالة الكاملة. هذا النهج الشامل يعكس التعقيدات التي تواجه صناع السياسة النقدية في توازن أهداف متعددة أحياناً متضاربة.

بعد الخطاب الرسمي، سيشارك باركين في جلسة حوارية غير رسمية تليها جلسة أسئلة وأجوبة تفاعلية مع الحضور. هذا التفاعل المباشر يوفر فرصة قيمة للخبراء الاقتصاديين والمحللين لطرح أسئلة محددة والحصول على توضيحات حول نقاط معينة في السياسة النقدية.

في نفس اليوم، ستلقي ميشيل بومان، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، خطاباً متخصصاً بعنوان “النهج المتبع في صنع القرارات السياسة النقدية”. هذا الموضوع يحمل أهمية خاصة للأسواق المالية والمستثمرين الذين يسعون لفهم الآليات الداخلية لاتخاذ القرارات في البنك المركزي.

خطاب بومان مقرر في الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت الشرقي الأمريكي، أو الساعة الخامسة مساءً بتوقيت غرينتش، وسيُقام أمام نادي المتنبئين في نيويورك. هذا النادي المرموق يضم نخبة من المحللين الاقتصاديين والخبراء الماليين الذين يتابعون عن كثب تطورات السياسة النقدية.

أهمية هذين الخطابين تكمن في التوقيت الحساس الذي يمر به الاقتصاد الأمريكي، حيث تواجه أسواق المال تحديات متعددة تشمل التضخم وأسعار الفائدة والنمو الاقتصادي. تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما تؤثر بشكل مباشر على حركة الأسواق المالية.

المستثمرون وتجار العملات الأجنبية سيتابعون بعناية هذين الحدثين، خاصة التأثير المحتمل على أزواج العملات مثل الدولار الأمريكي مقابل اليورو والدولار الأمريكي مقابل الين الياباني. أي إشارات حول اتجاه السياسة النقدية المستقبلية قد تحرك هذه الأزواج بشكل ملحوظ.

التحليل التقني للأسواق يشير إلى أن المتداولين يترقبون أي مؤشرات حول موعد التغييرات المقبلة في أسعار الفائدة. هذه المعلومات حيوية لاتخاذ قرارات الاستثمار في الأسهم والسندات والعملات.

لمشاهدة المزيد من الأخبار الاقتصادية

الفيدرالي