الدولار الأمريكي يمتد مقابل الكندي للجلسة الثانية

يمدد زوج الدولار الأمريكي مقابل الكندي مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، متداولاً حول 1.3830 خلال الساعات الآسيوية الثلاثاء. يستمد الزوج الدعم مع ضعف الدولار الكندي المرتبط بالسلع على انخفاض أسعار النفط، بالنظر لكون كندا أكبر مصدر نفط للولايات المتحدة.

النفط يسجل خسائر للجلسة الخامسة

يمدد سعر نفط غرب تكساس الوسيط خسائره للجلسة الخامسة المتتالية، متداولاً حول 61.90 دولار للبرميل وقت كتابة التقرير. تتراجع أسعار النفط الخام وسط مخاوف فائض العرض المتزايدة، مخففة المخاطر المستمرة المرتبطة بالنفط الروسي.

تشير تقارير رويترز أن العراق قد يضيف حوالي 230 ألف برميل يومياً للإمدادات العالمية باستئناف صادرات الخام عبر كردستان بعد فترة تزيد عن عامين. إضافة لذلك، عزز العراق صادرات النفط تحت إطار أوبك+، مع توقع شحنات سبتمبر بين 3.4 و3.45 مليون برميل يومياً.

الدولار الأمريكي يقلل خسائره

يبقى الزوج أقوى مع تقليل الدولار الأمريكي خسائره الأخيرة من الجلسة السابقة، عقب تصريحات حذرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين. سيراقب المتداولون على الأرجح القراءة الأولية لتقارير مؤشر مديري المشتريات الأمريكي لسبتمبر لاحقاً اليوم. كما ستتم مراقبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

بيانات التضخم المرتقبة

سيحول المتداولون تركيزهم نحو بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لأغسطس، مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، المتوقع أن يشير لضغوط أسعار مكبوتة.

حذرت رئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي بيث هاماك يوم الاثنين من احتمال استمرار ضغوط التضخم حالياً، مشيرة لتحديات على جانبي تفويض الاحتياطي الفيدرالي لكل من السيطرة على التضخم ودعم سوق العمل. أضافت هاماك ضرورة توخي الحذر الشديد في تخفيف قيود السياسة، لأننا نقصر في التضخم بهامش أكبر.

أشار رئيس بنك ريتشموند الاحتياطي توماس باركين أن سياسات التعريفات تميل لنتائج أسعار أعلى للمستهلكين، مشيراً أن نقطة القلق الأساسية للشركات تبقى السياسة التجارية الغامضة، وليس أسعار الفائدة العالية.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات