الجنيه الإسترليني ينخفض أمام الدولار بسبب مخاوف مالية

شهد زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي ضغوط بيع قرب مستوى 0.6520 خلال التداولات الآسيوية الأربعاء. هذا التراجع يأتي وسط مخاوف متزايدة حول قدرة بريطانيا على السيطرة على أوضاعها المالية.

من المقرر أن تتحدث سارة بريدين من بنك إنجلترا لاحقاً يوم الأربعاء. كلمتها قد تؤثر على اتجاه الجنيه الإسترليني في الجلسات القادمة.

ارتفاع تكاليف الاقتراض البريطانية

وصلت تكاليف الاقتراض البريطانية لـ30 عاماً لأعلى مستوياتها منذ 1998. هذا الارتفاع يثير مخاوف حول قدرة حكومة حزب العمال على ممارسة ضبط مالي فعال.

مع عدم توقع صدور الميزانية حتى نوفمبر، تواجه بريطانيا أسابيع من التكهنات حول زيادات ضريبية محتملة. هذه التكهنات قد تؤثر سلباً على الاستثمار وثقة المستهلكين.

المخاوف المالية والنظرة الاقتصادية القاتمة قد تمارس ضغوط بيع إضافية على زوج الجنيه مقابل الدولار على المدى القريب.

توقعات خفض الفائدة الأمريكية تدعم الجنيه

رغم الضغوط، قد يحد النبرة المتساهلة من البنك الاحتياطي الفيدرالي من خسائر الزوج. توقعات خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر قد تضعف الدولار الأمريكي.

تشير أسواق المال لاحتمالية 91% لخفض فائدة بـ25 نقطة أساس في اجتماع 17 سبتمبر. هذه التوقعات تعتمد على بيانات أداة CME FedWatch.

البيانات الاقتصادية المرتقبة

سيراقب المتداولون بيانات فرص العمل الأمريكية JOLTS والكتاب البيج للفيدرالي اليوم. الانتباه سينتقل لتقرير التوظيف الأمريكي لأغسطس يوم الجمعة.

يتوقع الاقتصاديون إضافة 75 ألف وظيفة للاقتصاد الأمريكي. هذا التقرير مهم كونه يسبق اجتماع الفيدرالي في منتصف سبتمبر.

تقرير وظائف ضعيف بشكل مفاجئ قد يشجع البنك المركزي الأمريكي على خفض الفائدة ويضغط على الدولار.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الجنيه الإسترليني