المضارب العربي هوت اسعار الذهب بشكل طفيف بعد صدور أنباء التيسير الصيني. من المحتمل أن توفر خطوات التيسير المستمرّة من قبل المصارف المركزية حول العالم دعمًا معقولاً للذهب كأصول تحفظ قيمتها، إثر تراجع حدّة التنافس مع الأصول ذات العائدات.
أعلنت الصين تدابير تيسير تقضي بتخفيض مزدوج في معدلات الفائدة أواخر يوم الجمعة. تمّ تقليص معدل الإقراض لعام الى 4.35% من 4.6% ومعدل متطلبات الإحتياطي الى 17.5% من 18%. كما تمّت إزالة السقف عن معدل ودائع المصارف. عكس هذا التحرّك دلائل البنك المركزي الأوروبي الى توسيع الحوافز في الأسبوع الفائت ويسبق على الأرجح التفاعل المتسلسل في صفوف المصارف المركزية الأخرى: بنك اليابان بنك الاحتياطي الأسترالي والبنك الوطني السويسري.
تقدّم الدولار الأمريكي بعد الإعلان، ما أدّى عن غير قصد الى تراجع اسعار السلع. كما ألحق اعتبار الحوافز الصينية بمثابة إشارة على تباطؤ النمو التصنيعي الضرر بآفاق الطلبات. على الرغم من تحوّل اتّجاه السوق الى اتّجاه محفوف بالمخاطر خلال التجارات الآسيوية، لم تشهد السلع إنتعاشًا.
التحليل الفنّي لعقود الذهب–تمسّك الذهب بذروة أكتوبر وبالمستويات المرتفعة السائدة منذ يونيو، على الرغم من أنّ الإنخفاضات الأخيرة أدّت الى خسارة حوالى 30$ يوم الجمعة. كانت اسعار الذهب والتذبذبات مستقرّة اليوم مع عدم توفير تفاصيل كثيرة حول المسار المستقبلي. من المحتمل أن تبرز تحرّكات حادّة نتيجة أحداث المصارف المركزية هذا الأسبوع مع تواجد مخاطر أكبر (ومكاسب) تحيط بالتحرّكات الإنخفاضية.