الجنيه الإسترليني يتراجع أمام الدولار وسط ضغوط تضخمية

يتراجع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي عن مكاسبه من الجلسة السابقة، حيث يتداول حول مستوى 1.3520 خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الثلاثاء.

قوة الدولار الأمريكي تضغط على الزوج

ينخفض الزوج مع تعزز الدولار الأمريكي، مدفوعاً بالضغوط التضخمية المستمرة في الولايات المتحدة التي زادت عدم اليقين حول تخفيضات الفائدة المحتملة من الفيدرالي الأمريكي.

سيراقب المتداولون مؤشر مديري المشتريات للقطاع الصناعي من معهد إدارة التوريد لشهر أغسطس لاحقاً اليوم، والذي قد يؤثر على توقعات السياسة النقدية الأمريكية.

ترقب بيانات سوق العمل الأمريكي

ينتظر المتداولون بيانات سوق العمل الأمريكي هذا الأسبوع التي قد تشكل قرار الفيدرالي في سبتمبر. تشمل التقارير المهمة تغيير التوظيف من إيه دي بي، ومتوسط الأجور بالساعة، والوظائف غير الزراعية لأغسطس.

هذه البيانات ستقدم مؤشرات حاسمة حول قوة الاقتصاد الأمريكي واحتياجه لدعم نقدي إضافي.

عوامل تحد من انخفاض الزوج

قد تكون خسائر الزوج محدودة حيث قد يواجه الدولار الأمريكي صعوبات وسط تزايد احتمالية خفض الفيدرالي للفائدة في اجتماع سبتمبر.

تشير أداة مراقبة الفيدرالي من بورصة شيكاغو إلى تسعير أكثر من 89% لخفض 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر، ارتفاعاً من 84% قبل أسبوع.

تطورات بريطانية مؤثرة

يقيم المتداولون توقيت الميزانية الخريفية مع عودة البرلمان البريطاني من العطلة الصيفية. ستتم مراقبة استجواب لجنة الخزانة لصناع السياسة في بنك إنجلترا للحصول على أدلة جديدة حول التوقعات السياسية المستقبلية.

دعم محتمل للجنيه الإسترليني

قد يستعيد الزوج مكانته حيث يمكن أن يحصل الجنيه الإسترليني على دعم إضافي من تراجع احتمالات مزيد من خفض فائدة بنك إنجلترا، بعد الضغوط التضخمية المستمرة في المملكة المتحدة.

صرحت كاثرين مان عضو لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا الأسبوع الماضي بأن معدل البنك يجب أن يُحتفظ به باستمرار لمواجهة مخاطر التضخم.

هذا الموقف المتشدد من بنك إنجلترا قد يوفر دعماً أساسياً للجنيه الإسترليني في مواجهة التقلبات قصيرة المدى.

لمشاهدة المزيد من التحليلات الفنية للعملات

الجنيه الإسترليني