الدولار / فرنك يرتفع رغم ضغوط خفض الفائدة الأمريكية
يتقدم زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري إلى حوالي 0.8015 خلال الجلسة الأوروبية المبكرة يوم الثلاثاء، مدعوماً بارتداد متواضع للدولار الأمريكي.
قيود على صعود الزوج
قد تكون المكاسب المحتملة للزوج محدودة وسط تزايد الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة. سيتابع المتداولون مبيعات التجزئة الحقيقية السويسرية ومؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي لشهر أغسطس.
توقعات خفض الفائدة الأمريكية
يُتوقع أن يقدم الفيدرالي خفضاً للفائدة في اجتماع سبتمبر بعد الحفاظ على المعدلات لتسعة أشهر. أشار رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى إمكانية خفض الفائدة، مؤكداً أن المخاطر على سوق العمل تتزايد.
من جهته، أشار الحاكم كريستوفر والر إلى دعمه لتخفيض المعدلات في سبتمبر ومزيد من التخفيضات خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة المقبلة لمنع انهيار سوق العمل.
يسعر المتداولون حالياً احتمالية 90% لخفض 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر حسب أداة مراقبة الفيدرالي من بورصة شيكاغو.
التوترات الجيوسياسية تدعم الفرنك السويسري
على الجبهة السويسرية، قد تعزز التوترات الجيوسياسية المستمرة بين روسيا وأوكرانيا التدفقات نحو الملاذات الآمنة وتدعم الفرنك السويسري.
تركت الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة في شمال وجنوب أوكرانيا يوم الأحد حوالي 60,000 عميل دون كهرباء حسب صحيفة الجارديان.
تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالانتقام من خلال طلب المزيد من الضربات في عمق روسيا، مما يزيد التوترات الإقليمية.
عوامل التأثير على حركة الزوج
يتأثر زوج الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري بعدة عوامل متضاربة. بينما يوفر الارتداد المتواضع للدولار دعماً مؤقتاً، تحد توقعات خفض الفائدة الأمريكية من إمكانات الصعود.
في المقابل، يستفيد الفرنك السويسري من وضعه كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، مما يخلق ضغوطاً متوازنة على الزوج في المدى القريب.